اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

تتناول الدراسة: نظرياً: العلاقة بين ظاهرتَيى الثورة و التغير الثقافى؛ بالإضافة إلى تطبيق ذلك على الحالة المصرية: باستعراض ملامح التغير المتسارع فى الثقافة السياسية التقليدية فى مصر منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضى: و الذى دفع إلى قيام ثورة 25 يناير 2011: ضمن عوامل أخرى. و تختبر الدراسة: ميدانياً: مدى حدوث هذا التغير الثقافى لدى عينة من الشباب المصرى: بمقارنة ثقافتهم السياسية بالثقافة السياسية الأقرب إلى التقليدية لعينة من كبار السن من ناحية: و بالثقافة السياسية الأقرب إلى التغير للمدنية لعينة من النشطاء السياسيين من ناحيةٍ أخرى. تنتاول الدراسة فى جزئها النظرى ظاهرتَى الثورة و لتغير الثقافى و العلاقة بينهما. فمن ناحية: تعرض لبعض أبرز النظريات المفسرة لظاهرة الثورة: بمختلف أبعادها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و السيكولوجية: و أهم ما تحدث عنه المنظِّرون من شروط تقليدية و حديثة مصاحبة للثورة: مع ربط تلك الأبعاد و الشروط بالبعد الثقافى المنعكس عن كل تلك التغيرات. و من الناحية الأخرى: تعرض لبعض أبرز ملامح التغير الثقافى الذى تشهده المجتمعات: سواءً فى وضع التغير الهيكلي البطىء للبيئة المحيطة بالمجتمع: أو فى وضع التغير الهيكلي السريع لبيئة المجتمع: أى الثورة فى مراحلها المختلفة. بالإضافة إلى تناول إشكالية إعادة تشكيل ثقافة المجتمع من قِبَل النظام السياسى الجديد بعد الثورة. و بالتطبيق على الحالة المصرية: تعرض الدراسة من ناحية لأبرز ملامح الثقافة السياسية التقليدية التى سادت قطاعات واسعة من المجتمع المصرى عبر النصف الثانى من القرن العشرين: متضمنةً لأبعاد المشاركة السياسية: و كلاً من قيم و توجهات الثقافة السياسية: و رأس المال الاجتماعى: بالإضافة إلى أهم العوامل الثقافية (التنشئة) و البيئية و السيكولوجية و الدينية المؤثرة فى هذه الملامح: و العلاقة المتبادلة بين هذه الثقافة و النظام السياسي الحاكم

صدر ايضا كقرص مدمج