header
Image from OpenLibrary

العُدُولُ الصِّيغِى عِنْدَ شُرَّاحِ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ : دراسة صرفية دلالية / أحمد زكى إبراهيم جمعة ؛ إشراف شعبان صلاح حسين

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: القاهرة : أحمد زكى إبراهيم جمعة : 2016Description: 255 ص ؛ 30سمSubject(s): Online resources: Available additional physical forms:
  • صدر ايضا كقرص مدمج
Dissertation note: اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض Summary: يتناول هذا البحث ظاهرة العدول فى الصيغة الصرفية عند شراح السنن الأربعة: سنن ابن ماجه: و أبى داود: و الترمذى و النسائى: و ظاهرة العدول تنقسم إلى نوعين نوع عدل فيه بالكلمة عن صورتها الأصلية إلى صورتها المستعملة لا لغرض دلالى: و نوع استعملت فيه صيغة فى موضع أخرى: مع استدعاء السياق اللغوى لتلك التى لم تستعمل أكثر من استدعائه للأخرى المستعملة؛ طبقا لما تقضى به الصور المعيارية للتراكيب النحوية فى العربية: و هذا النوع الثانى هو الذى تتعلق به الدلالة. و هذا البحث يستهدف رصد أشكال العدول فى الصيغة بنوعيه فى الحديث النبوى من خلال كلام شراح السنن الأربعة: كما يستهدف الكشف عن أبعاد الدلالة الكامنة فى النوع الثانى منه: على تنوع أشكاله: و تعدد سياقاته. أن ظاهرة العدول فى الصيغة شائعة فى الاستعمال النبوى بصوره المتنوعة سواء أكان مما يتعلق به المعنى الوظيفى: أو مما لا يتعلق به. أن شراح السنن الأربعة لا سيما المتقدمون منهم كانوا على وعى كبير بأساليب العرب فى كلامها: كما كانوا على وعى كبير بالفروق الدلالية المترتبة على الفروق بين الصيغ الصرفية المتنوعة: و من ثم كانوا على وعى بأسرار العدول الصيغى. أن هؤلاء الشراح كانوا على درجة كبيرة من الوعى بالارتباط بين المعنى الصيغى و المعنى التركيبى: أو بين معنى الصيغة المفردة و معناها فى السياق اللغوى. أن البلاغة النبوية ثابتة على المستوى الصيغى كما هى ثابتة على المستوى النحوى التركيبى. أن دراسة المعنى الصرفى بمبعدة عن المعنى التركيبى فى السياق اللغوى أمر يتنافى مع طبيعة اللغة العربية. أن الإعلال و الإدغام بأنواعهما نوعان من العدول فى الصيغة لأغراض نطقية و لا تعلق لهما بالمعنى الوظيفى: بمعنى أن الصيغة قبل وقوع الإعلال أو الإدغام لو استعملت حقيقة: أو فرض استعمالها: لا تختلف من جهة الوظيفة أو المعنى عنها بعد وقوع الإعلال أو الإدغام: و يظهر هذا من خلال ما جاء على أصله فلم يعل مع وجود موجب الإعلال
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.06.07.M.Sc.2016.أح.ع (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100022226000
CD - Rom CD - Rom مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.06.07.M.Sc.2016.أح.ع (Browse shelf(Opens below)) 22226.CD Not for loan 01020100022226000

اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض

يتناول هذا البحث ظاهرة العدول فى الصيغة الصرفية عند شراح السنن الأربعة: سنن ابن ماجه: و أبى داود: و الترمذى و النسائى: و ظاهرة العدول تنقسم إلى نوعين نوع عدل فيه بالكلمة عن صورتها الأصلية إلى صورتها المستعملة لا لغرض دلالى: و نوع استعملت فيه صيغة فى موضع أخرى: مع استدعاء السياق اللغوى لتلك التى لم تستعمل أكثر من استدعائه للأخرى المستعملة؛ طبقا لما تقضى به الصور المعيارية للتراكيب النحوية فى العربية: و هذا النوع الثانى هو الذى تتعلق به الدلالة. و هذا البحث يستهدف رصد أشكال العدول فى الصيغة بنوعيه فى الحديث النبوى من خلال كلام شراح السنن الأربعة: كما يستهدف الكشف عن أبعاد الدلالة الكامنة فى النوع الثانى منه: على تنوع أشكاله: و تعدد سياقاته. أن ظاهرة العدول فى الصيغة شائعة فى الاستعمال النبوى بصوره المتنوعة سواء أكان مما يتعلق به المعنى الوظيفى: أو مما لا يتعلق به. أن شراح السنن الأربعة لا سيما المتقدمون منهم كانوا على وعى كبير بأساليب العرب فى كلامها: كما كانوا على وعى كبير بالفروق الدلالية المترتبة على الفروق بين الصيغ الصرفية المتنوعة: و من ثم كانوا على وعى بأسرار العدول الصيغى. أن هؤلاء الشراح كانوا على درجة كبيرة من الوعى بالارتباط بين المعنى الصيغى و المعنى التركيبى: أو بين معنى الصيغة المفردة و معناها فى السياق اللغوى. أن البلاغة النبوية ثابتة على المستوى الصيغى كما هى ثابتة على المستوى النحوى التركيبى. أن دراسة المعنى الصرفى بمبعدة عن المعنى التركيبى فى السياق اللغوى أمر يتنافى مع طبيعة اللغة العربية. أن الإعلال و الإدغام بأنواعهما نوعان من العدول فى الصيغة لأغراض نطقية و لا تعلق لهما بالمعنى الوظيفى: بمعنى أن الصيغة قبل وقوع الإعلال أو الإدغام لو استعملت حقيقة: أو فرض استعمالها: لا تختلف من جهة الوظيفة أو المعنى عنها بعد وقوع الإعلال أو الإدغام: و يظهر هذا من خلال ما جاء على أصله فلم يعل مع وجود موجب الإعلال

صدر ايضا كقرص مدمج

There are no comments on this title.

to post a comment.