اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا

الدراسة الجغرافية التاريخية للأعمال الدقهلية و المرتاحية فى عصر سلاطين المماليك (696-922هـ) (1296-1517م) و استقصاء الماده العلميه من مصادرها التاريخية و الجغرافية المعاصرة لفترة الدراسة و المراجع الحديثة و توقيعها على الخرائط و تحليلها و الربط بينهما يمكن القول أنه تم الى حد بعيد استرجاع الصورة الجغرافية و التاريخية للأعمال الدقهلية و المرتاحية فى عصر سلاطين المماليك من حيث الجوانب الطبيعيه و البشريه و العمرانية و الاقتصادية و تحديد السمات الطبيعية و الخصائص البشرية لها من سكان و عمران حضرى و ريفى و نشاط اقتصادى و طرق نقل و المواصلات. و قد حاولت قدر جهدى و بقدر ما اتيح لى من مصادر استكمال ملامح الصوره من كافه جوانبها و أعماقها: و إن شاب عدم الوضوح لبعض أجزائها و ذلك لإندثار الكثير من المواضع و الأسماء فى الوقت الحاضر مما يصعب معه الاستدلال عليها بإعتبار ان المنهج الاساسى الذى تقوم عليه أية دراسة فى الجغرافية التاريخية بصوره عامة هو أن الحاضر مفتاح الماضى. و من خلال ما ورد فى الروك الناصرى من حصر للنواحى التابعه لأعمال الدقهلية و المرتاحية أمكن تحديد حدود الأعمال الدقهلية و المرتاحية فى عصر سلاطين المماليك فكانت تمتد فى شرق الدلتا لتشمل مراكز فى محافظة الدقهلية فى الوقت الحاضر حيث كانت تمتد لتشمل كلا من (المنصوره - محلة دمنة - دكرنس - بنى عبيد - منية النصر - المنزلة - الجمالية - ميت سلسيل) و الجزء الشمالى (أجا و السنبلاوين ) و قريتين من مركز شربين: فيما عدا (مركز ميت غمر - طلخا - بلقاس - تمى الأمديد) جميعهم و الجزء الجنوبى من مركز (السنبلاوين - أجأ) و جزء من مركز شربين شرق فرع دمياط: و تشتمل على مراكز من محافظه دمياط و هم - فارسكور - الزرقا بأكملهم

صدر ايضا كقرص مدمج