اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - معهد البحوث و الدراسات الأفريقية - قسم النظم السياسية

بعد أن عرض الباحث لمفهوم الحركة الاسلامية و علاقته بالتطرف و العنف و الارهاب و الصحوة الاسلامية و السلفية و الاسلام السياسى: و كذلك مفهوم الديمقراطية و المشاركة السياسية و موقف الحركات الاسلامية من الديمقراطية بّين مقومات الحركة الاسلامية و الاطر الحاكمة لها فى شرق أفريقيا: و التحديات التى تواجهها و أشار إلى أن التحدى الاكبر لها يتمثل فى الحراك الشعبى الذى صار الملهم الاول للشباب بعد أن كانت تتصدره الحركة الاسلامية لعدة عقود و بين أنها كانت تشكل جزءاً من العوامل الداخلية التى ساعدت على التحول الديمقراطى: إلا أن المشاركة السياسية لها كانت مرتهنة بما يسمح به النظام الحاكم: ثم عرض الباحث للدور السياسى للحركات الاسلامية فى إثيوبيا فبّين الوزن النسبى لها فى التحول الديمقراطى و أشار إلى أن وزنها النسبى فى المشاركة السياسية مرتهن بإرادة النظام الحاكم: الذى ينظمه على أساس عرقى: كما عرض للحركات الاسلامية فى كينيا فبّين الوزن النسبى لها فى التحول الديمقراطى: إلا أن وزنها النسبى ظل مرتهنًا بإرادة النظام الحاكم الذى ينظمه على أساس طائفى: ثم بين الباحث أهم النتائج و التى منها أن الحركات الاسلامية كانت ضمن العوامل الداخلية التى ساعدت على التحول الديمقراطى: و أن المشاركة السياسية لها مرتهنة بما يسمح به النظام الحاكم: ثم عرض للرؤية المستقبلية و رجح أن تظل الحركات الاسلامية تراوح مكانها: و تعمل فى إطار ما يسمح به النظام الحاكم: كما أشار إلى أن الحركات الاسلامية بحاجة إلى إصلاح من الداخل: و يبدأ بإحترام التخصص: مما يستتبع أن يعمل كل إنسان فى تخصصه: و لا يتعدى على التخصصات الاخرى

صدر ايضا كقرص مدمج