اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم الصحافة

باتت صناعة الصحافة المطبوعة فى العالم تواجه أزمة بقاء تهدد كيانها: وجزء من هذه الأزمة يتصل بالصناعة ذاتها وعدم القدرة على تلبية الإحتياجات المتجددة والمتنوعة للقراء. وقد أوجد التطور التكنولوجى المشهود أنماطاً متعددة من وسائل الإتصال الجماهيرية الجديدة كالصحف الإلكترونية والتابلتس والهواتف المحمولة: وجميعها قائم على الإنتشار الغير محدود للشبكة العنكبوتية: ومن قبلهم الراديو والتلفزيون الوسيلتين التقليديتين اللتين صارتا تقدم بثهما المباشر على شبكة الإنترنت: فقد صار الإنترنت قاسماً مشتركاً تُقدم من خلاله وسائل الإعلام قاطبة. ويتفق المراقبون على نجاح الإنترنت فى هز عرش صاحبة الجلالة: بعد أن استطاعت الوسيلة الجديدة أن تجمع بين كل مميزات الوسائل الإعلامية قاطبة. وقد صار جلياً حجم المنافسة الشرسة التى تتعرض لها الوظيفة الإخبارية فى الصحيفة المطبوعة من قبل وسائل الإعلام الإلكترونية خاصة الإنترنت: تلك الوسيلة الجديدة التى لم يتجاوز عمرها ربع قرن والتى صارت تمد الجمهور بالأخبار لحظة بلحظة: بل وأحياناً تُعلم القارئ بموضوع الحدث من قبل أن يصل إلى علم المؤسسات الإعلامية نفسها: وذلك بفضل مواقع التواصل الإجتماعى التى أوجدت منبراً إعلامياً افتراضياً للمواطن العادى يسجل من خلاله ما يشاء من معلومات وأراء تصل إلى ملايين البشر

صدر ايضا كقرص مدمج