أطر تناول ظاهرة الانفلات الأمنى و علاقتها باتجاهات الجمهور المصرى نحو السلطة التنفيذية : دراسة تحليلية ميدانية مقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية و البدينة / نسمة محمود عبدالجواد فاوى ؛ إشراف شريف درويش اللبان : محمد الباز
Material type:
- The frameworks of presenting the security chaos and it's relationship to the Egyptian public trends toward the executive authority : An analytical field study a comparison between the traditional media and the alternative media [Added title page title]
Item type | Current library | Home library | Call number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.15.02.M.Sc.2016.نس.أ (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010100024288000 |
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم الصحافة
تعد نعمة الأمن والأمان من أعظم النعم التي تنعم بها بعض دول العالم: لأن توافر الأمن يؤدى إلى إحساس الفرد والأفراد والجماعات التي يتشكل منها المجتمع بالأمان والطمأنينة مما يحفــزهم على العمل ويوفر لهم مناخ الاستقرار اللازم لاستمرار التنمية والإنتاج والتقدم: بالإضافة إلى أن حماية الحكومة والبرلمان للدولة والمواطنين يساعد على خلق اتجاهات إيجابية لدى المواطنين تجاه السلطة الحاكمة: مما يساعد على استقرار الدولة وازدهار اقتصادها وعدم السماح لأى قوى خارجية أن تهدد استقرارها ومصالحها القومية: وقد عرفت مصر ببلد الأمن والأمان على مر العصور بين شعوب العالم نظراً لبسالة جنودها وشهامة ومروءة كان من 2011أبنائها مما كان له عظيم الأثر في جذب السياح والاستثمارات إليها من جميع دول العالم: وعندما انطلقت ثورة الخامس والعشرين من يناير عام المتوقع أن تقضى على الفساد والظلم والمظاهر السلبية داخل المجتمع المصري: وأن تستقر البلد أمنياً ويزدهر الاقتصاد: والتعليم: والصحة: والتكنولوجيا: والفن: والرياضة. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً فقد صاحب اندلاع الثورة ظاهرة جديدة على المجتمع المصري تمثلت في (الانفلات الأمني): حيث بدأت الشرارة الأولى لها يوم الثامن والعشرين من يناير المعروف باسم (جمعة الغضب) والذى سمى بهذا الاسم نتيجة لما حدث فى هذا اليوم العصيب من اقتحام لمئات من أقسام ومراكز الشرطة وهروب المساجين: ونهب وسرقة آلاف الأسلحة النارية سواء الأميرية أو الخاصة بتسليح الشرطة والمضبوطة في مخازن وزارة الداخلية: ولسوء الحظ واكب هذه الأحداث ثورة ليبيا التي صاحبها أيضاً اضطرابات سياسية وعسكرية سهلت تهريب أعداد كبيرة من الأسلحة إلى مصر
There are no comments on this title.