اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - معهد البحوث و الدراسات الأفريقيه - قسم النظم الإقتصادية

يحظى قطاع الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات بأهمية كبرى لما أصبح له من دور يساعد فى تحقيق الأهداف الأنمائية على نحو أكثر فاعلية و كفاءة حيث تعتبر خدمات الإتصالات من العوامل المحفزة للتنمية الاقتصادية و الإجتماعية المستدامة. من هذا المنطلق تأتى أهمية الدراسه و هو أن تطوير قطاع الإتصالات من الأمور الحيوية لدعم النمو الاقتصادى و الإجتماعى: و تهدف الدراسه الى قياس تأثير خدمات الإتصالات (الهاتف الثابت: و الهاتف النقال: و شبكة المعلومات) على النمو الاقتصادى فى دولة كينيا منذ عام 2000م: و يندرج تحت هذا الهدف العديد من الأهداف الفرعيه تجيب عليها الدراسه: كما تفترض الدراسه أن هناك تأثيرا ايجابيا لقطاع الإتصالات على النمو الاقتصادى فى كينيا. و تسعى الدراسه للاجابه عن تساؤل أساسى و هو مدى تأثير خدمات الإتصالات على النمو الاقتصادى فى كينيا؟ و يندرج تحت هذا السؤال العديد من التساؤلات التى عملت الدراسه على الاجابه عليها. أما عن منهج الدراسه فتعتمد على نموذج مشابه أستخدمه (ليونارد ويفرمان) فى أحد الدراسات و هو نموذج إنحدار خطى يربط ما بين النمو الاقتصادى متمثلا فى قيم الناتج المحلى الإجمالى: و بين قطاع تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات متمثلا فى عدد الخطوط الثابته و النقاله لكل 100 مواطن. و فيما يتعلق بالإطار المكانى و الزمانى للدراسه فقد تم إختيار دولة كينيا لما هنالك من تقارير ودراسات مختلفه تؤكد أن كينيا قد أتخذت العديد من الخطوات من أجل تطوير قطاع الإتصالات: كما أخذ القطاع أهميه بالغه فى (رؤيه كينيا لعام 2030م): و قد تم إختيار الفتره منذ عام 2000م و حتى عام 2016م لما تم خلال هذه الفتره من إنجازات عديده فى القطاع

صدر ايضا كقرص مدمج