اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

تناولت هذه الدراسة العلاقة بين البعد الديني و ظاهرة الاستقرار السياسي فى مصر فى الفترة من 2010 حتى 2013: بدءً من التأصيل النظري للعلاقة بين الدين و السياسة فى الرؤيتين الغربية و الإسلامية: و مروراً بتحديد أبعاد ظاهرة الحضور الدينى فى المجال العام: و الجدل الذى أثير حول الدولة المدنية و الدولة الدينية؛ و مدى ارتباطهم بالاستقرار السياسى: و انتهاءً بدراسة "الظاهرة الدينية" و انتشارها فى مصر و التى عكسها "الإسلام السياسى": بالإضافة إلى التعرض لمظاهر الحضور الدينى فى المجال العام: و ما ارتبط بذلك من حالة عدم استقرار سياسى: و تولى جماعة الإخوان المسلمين السلطة: بما خلق واقعاً جديداً أثر على مؤشرات الاستقرار السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. و اعتمدت الدراسة على أكثر من منهج نظراً لصعوبة إخضاعها لأحادية المنهج؛ حيث اعتمدت على المنهج الوصفى: و كذلك منهج النظم: بالإضافة إلى أداة دراسة الحالة بهدف دراسة الحالة المصرية: فضلاً عن منهج الجماعة لدراسة بعض التيارات الدينية فى الفترة محل البحث. و خلصت الدراسة إلى أن العلاقة بين الدين و الدولة مرت بعدة اتجاهات؛ تجسد الأول فى الاندماج التام بين الدين و السياسية (الدولة الثيوقراطية)؛ فى حين تمثل الاتجاه الثانى فى الفصل التام بين الدين و السياسة (العلمانية). فى حين تمثلت العلاقة بين الدين و الدولة فى الرؤية الإسلامية فى اتجاه وسط يرفض الفصل أو الاندماج التام بين الدين و السياسة. و بالنسبة للحالة المصرية فى الفترة محل البحث فقد أثر صعود الإسلام السياسى و الحضور الدينى فى المجال العام على مؤشرات الاستقرار السياسى

صدر ايضا كقرص مدمج