اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم البلاغة و النقد الأدبى و الأدب المقارن

بعد بحث مستفيض وجد الباحث أن أغلب الدراسات الخاصة بالموروث قد تطرقت إلى أنماط توظيف الموروث نظريا فى أغلبه و جاء القليل منها تطبيقيا بالإضافة إلى أنها لم تتناول دور الموروث فى البنية الإيقاعية للبناء الشعرى المعاصر كما أنها لم تتناول تعدد صورة الموروث عند الشعراء المعاصرين: و كانت الدراسات مقصورة فى بعضها بعصر ما أو بفترة زمنية قصيرة. و من هنا أدركت حاجة الموروث الشعبى: و توظيف الشاعر المعاصر له إلى دراسة نقدية تجلى ظواهره و تكشف عن قيمته و كان إختيارى لعنوان البحث هو "الموروث الشعبى و دوره فى بنية القصيدة فى الشعر العربى المعاصر" و قد لفت نظرى قلة توظيف الشعراء المعاصرين للموروث الشعبى فى بنية القصيدة العربية المعاصرة بالإضافة إلى أن هذا التوظيف يتطلب من الشاعر القدرة على استخدام تقنيات متنوعة كالقناع و الحوار و السرد و تعدد الأصوات: الكورس و غيرها بعيدا عن تجربته الشعرية بالإضافة إلى أن البحث قد اهتم بدراسة البناء التركيبى للقصيدة التى تحوى الموروث الشعبى: و دور هذا الموروث فى إحداث المفارقة: و كذلك دور التكرار و دلالته فى تجربة الشاعر: و قيمة التناص فى توظيف الموروث الشعبى و قد أقتضت طبيعة المادة أن يقسم البحث إلى مقدمة و تمهيد و اربعة فصول و خاتمة متبعا فى ذلك المنهج التحليلى الفنى. المقدمة و فيها عوامل إختيار الموضوع و الدراسات السابقة و المنهج المتبع و قصول الدراسة: و التمهيد يتناول دلالة بعض التعبيرات الواردة فى العنوان مثل "الموروث الشعبى" و كذلك "المعاصرة": و الفصل الأول: أنماط توظيف الموروث فى الشعر العربى المعاصر: و الفصل الثانى: "دور الموروث الشعبى فى تشكيل لغة القصيدة المعاصرة: و الفصل الثالث: دور الموروث فى البنية الإيقاعية للقصيدة العربية المعاصرة

صدر ايضا كقرص مدمج