اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

تناقش الدراسة المشكلة البحثية المتمثلة فى معرفة محددات التمكين السياسى للمرأة فى رواندا: و ما مدى فعاليته: و بعبارة أخرى: مدى ترجمة هذا المستوى المرتفع من التمثيل إلى قوة سياسية أم إنه مجرد إجراءات تجميلية محسوبة من قبل النظام. و ستقوم الدراسة بالإجابة على التساؤل الرئيسى من خلال التركيز على الفترة 2008-2018: و ذلك حيث يمثل عام 2008 بداية التحسن فى مستوى التمكين السياسى للمرأة فى روندا عدديا: فقد تم فيه تشكيل أول مجلس تشريعى منتخب فى رواندا تمثل النساء فيه الأغلبية: أما 2018 فيعد العام الذى ينتهى فيه الدورة الانتخابية الأخيرة فى رواندا و التى قد بدأت فى 2013 و تم تصنيف رواندا وفقا لها بأنها الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث تمثيل النساء فى البرلمان بنسبة 64%. تتمثل أهمية الدراسة فى كونها لبنة فى بنيان التراكم المعرفى و العلمى: و ذلك لندرة الدراسات العربية فى حالة الدراسة. كما أنها قد تخرج بالعديد من التفسيرات النظرية المختلفة عن قضية التمكين السياسى الحقيقى للمرأة: و من ثم إمكانية الخروج ببعض التوصيات العامة و التى يمكن تطبيقها فى القارة الأفريقية بشكل عام لزيادة مستوى التمكين السياسى للمرأة فيها. و يتمثل الإطار النظرى للدراسة فى فكر المدرسة النسوية الأفريقية: حيث تعد ضمن نظريات المدرسة النسوية التى ظهرت موجتها الثالثة فى منتصف الثمانينات من القرن العشرين: و تقع ضمن ما يعرف بنسويات الهوية. توظف الدراسة أسلوب دراسة الحالة فى الدراسة. و تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول: و يمثل الفصل الأول الإطار النظرى بعنوان "مفهوم و محددات التمكين السياسى للمرأة ": أما الثانى فيتناول محددات التمكين السياسى للمرأة فى رواندا": بينما يتمثل الثالث فى واقع التمكين الفعلى للمرأة فى رواندا

صدر ايضا كقرص مدمج