header
Image from OpenLibrary

السياسة الخارجية البرازيلية تجاه أفريقيا منذ انتهاء الحرب الباردة / أمل أحمد رمضان عبدالمعطى ؛ إشراف صبحى على قنصوة : باسم رزق عدلى

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: القاهرة : أمل أحمد رمضان عبدالمعطى : 2020Description: 142ص ؛ 30سمOther title:
  • The Brazilian foreign policy towards Africa since the end of cold war [Added title page title]
Subject(s): Online resources: Available additional physical forms:
  • صدر ايضا كقرص مدمج
Dissertation note: اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الدراسات الأفريقية العليا - قسم النظم السياسية Summary: موضوع الدراسة: حدث تحول واضح فى النهج المتبع للتطور فى مفاهيم العلوم الاجتماعية خصوصًا بعد الحرب العالمية الثانية: حيث كانت فكرة التنمية تعرف بأنها عملية تتضمن سلسلة من التغييرات تقوم بها الدول المتقدمة فى عالم الجنوب متخلف من أجل النهوض السياسى و الاقتصادى: و لكن الأسباب الكامنة لمثل هذا التوجه هو التطور المجتمعى من ناحية الشكل بغض النظر عن الواقع الفعلى: و ذلك من أجل الهيمنة و السيطرة: و هو ما أسهم فى زيادة الهوة بين الشمال و الجنوب: و تعميق الفجوة إلى يومنا هذا. و جاء التعاون الجنوبى - الجنوبى كرد فعل على الهيمنة الغربية التى أعقبت الحرب العالمية الثانية من أجل السيطرة على العالم: و تبلور ذلك فى الخمسينيات من خلال مؤتمر باندونج بإندونيسيا فى عام 1955الذى ضم عددًا من الدول النامية متضمنة عددًا من الدول الأفريقية بما فيها مصر: و استطاع المؤتمر أن يحقق نجاحًا للدول المشاركة: إذ استطاعت إرساء عشرة مبادئ أساسية توجه نهج العالم النامى حتى يومنا هذا: و قد نصت هذه المبادئ على حقوق الإنسان: و الاعتراف بالمجموعات العرقية و الإثنية: و الحق فى الدفاع عن النفس: و عدم التدخل فى الشئون الداخلية: و نجح المؤتمر فى إعداد حركة عدم الانحياز التى شارك فيها عدد لا بأس له من دول أمريكا اللاتينية - و على رأسها البرازيل - من أجل مكافحة نفوذ القوى الدولية الكبرى: و التخفيف من السيطرة الاقتصادية من قبل المؤسسات و قادة العالم.و قد هدف التعاون الجنوبى - الجنوبى إلى التضامن بين البلدان و الشعوب النامية من أجل تحقيق الرفاهية الوطنية: و الاعتماد على الذات وطنيًّا و جماعيًّا من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية: و لكن لا يمكن أن يكون هذا التعاون بديلًا عن تعاون الشمال والجنوب: و لكنه بلا شك مكمل له
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.16.05.M.Sc.2020.أم.س (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100027386000
CD - Rom CD - Rom مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.16.05.M.Sc.2020.أم.س (Browse shelf(Opens below)) 27386.CD Not for loan 01020100027386000

اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الدراسات الأفريقية العليا - قسم النظم السياسية

موضوع الدراسة: حدث تحول واضح فى النهج المتبع للتطور فى مفاهيم العلوم الاجتماعية خصوصًا بعد الحرب العالمية الثانية: حيث كانت فكرة التنمية تعرف بأنها عملية تتضمن سلسلة من التغييرات تقوم بها الدول المتقدمة فى عالم الجنوب متخلف من أجل النهوض السياسى و الاقتصادى: و لكن الأسباب الكامنة لمثل هذا التوجه هو التطور المجتمعى من ناحية الشكل بغض النظر عن الواقع الفعلى: و ذلك من أجل الهيمنة و السيطرة: و هو ما أسهم فى زيادة الهوة بين الشمال و الجنوب: و تعميق الفجوة إلى يومنا هذا. و جاء التعاون الجنوبى - الجنوبى كرد فعل على الهيمنة الغربية التى أعقبت الحرب العالمية الثانية من أجل السيطرة على العالم: و تبلور ذلك فى الخمسينيات من خلال مؤتمر باندونج بإندونيسيا فى عام 1955الذى ضم عددًا من الدول النامية متضمنة عددًا من الدول الأفريقية بما فيها مصر: و استطاع المؤتمر أن يحقق نجاحًا للدول المشاركة: إذ استطاعت إرساء عشرة مبادئ أساسية توجه نهج العالم النامى حتى يومنا هذا: و قد نصت هذه المبادئ على حقوق الإنسان: و الاعتراف بالمجموعات العرقية و الإثنية: و الحق فى الدفاع عن النفس: و عدم التدخل فى الشئون الداخلية: و نجح المؤتمر فى إعداد حركة عدم الانحياز التى شارك فيها عدد لا بأس له من دول أمريكا اللاتينية - و على رأسها البرازيل - من أجل مكافحة نفوذ القوى الدولية الكبرى: و التخفيف من السيطرة الاقتصادية من قبل المؤسسات و قادة العالم.و قد هدف التعاون الجنوبى - الجنوبى إلى التضامن بين البلدان و الشعوب النامية من أجل تحقيق الرفاهية الوطنية: و الاعتماد على الذات وطنيًّا و جماعيًّا من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية: و لكن لا يمكن أن يكون هذا التعاون بديلًا عن تعاون الشمال والجنوب: و لكنه بلا شك مكمل له

صدر ايضا كقرص مدمج

There are no comments on this title.

to post a comment.