اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الأقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

قامت الدراسة بتحليل التحولات التي مرت بها الهيمنة الغربية بقيادة أمريكية في النظام العالمي المعاصر منذ نهاية الحرب الباردة. ومظاهر تلك الهيمنة وأدواته ا:بدءا من تعاظم القوة الأمريكية والحديث عن انفرادها بالهيمنة العالمية مرورا بأزمات النظام العالمي وصعود قوى عالمية أخرى وبروز مصادر لتهديد الهيمنة الأمريكية ومظاهر لمقاومتها وصول اإلى تراجع القوة الأمريكية :وذلك بالتركي زعلى أسباب ومظاهرومدىفع الية أنماط مقاومة لتلك الهيمنة العالمية من قبل فواعل دولية وغير دولية وانعكاسات ذلك على النظام العالمي الراهن وتوزيع القوة فيه.وقد استعرضت الدراسة ثلاثة نماذج تطبيقية لمقاومة الهيمنة في النظام العالمي المعاصر: والذي يعبر كل منهم عن نمط مختلف من أنماط المقاومة. النموذج الأول عبر عنه مقاومة الصين للهيمنة الأمريكية من خلال تعظيم قدراتها المادية الاقتصادية والعسكرية للحد الذي مثلت فيه منافسة حقيقية مع الولايات المتحدة: وتحجيم القوة الأمريكية في مناطق النفوذ الخاصة بالصين: إلى جانب إنشائها ترتيبات مؤسسية اقتصادية وتمويلية بديلة للترتيبات المؤسسية التي أسستها الولايات المتحدة الأمريكية. أما النموذج الثاني فقد عبرت عنه الحركات المضادة للعولمة التي التي تقوم بمقاومة الهيمنة من خلال مناهضة الأسس الأيديولوجية التي تأسس عليها النظام الاقتصادي العالمي المعاصر. أخيرا: عبر نموذج حضاري إسلامي عن مقاومة الهيمنة الغربية بقيادة أمريكية من خلال رفض الهيمنة على المعارف والعنف المعرفي الذي اختارت الدراسة مجالا محددا له وهو الهيمنة الأكاديمية في حقل العلاقات الدولية والمتمثلة في هيمنة النموذج الوضعي الغربي المادي في علم العلاقات الدولية

صدر ايضا كقرص مدمج