اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآثار - قسم الترميم

تحتوى المتاحف و المكتبات و الأرشيف و دور الحفظ المختلفة على مقتنيات ورقية تعانى من التف بالأكسدة و التحلل الحمضى: حيث أن هناك كثير من عوامل التلف التى تساعد علي تلف الورق بالأكسدة و التحلل الحمضى. معالجة الورق بمواد إزالة الحموضة لا توقف تلف السليولوز بالأكسدة و التحلل الحمضي. الأمر الذى دعا الباحث للتفكير فى محاولة إستخدام المواد حديثة كمضادات أكسدة و معها معالجات حموضة. من أجل إيقاف التحلل الحمضى غالبا يتم استخدام إجراءات فى حفظ الورق تؤدى إلى إزالة الأحماض مع زيادة ثبات الورق. العلاج بالمحلول القلوى يزيل تأثير الأحماض بشكل أكثر فاعلية، و بالتالى إزالة الحموضة و قلوية الوثائق تؤدى الى تحسين أفضل و زيادة فى ديمومة الورق، و مع ذلك فأن استخدام معالجات حموضة مفردة لا توقف تدهور المقتنيات الورقية، عن طريق أكسدة السيليولوز و الأحبار و المواد الملونة المستخدمة فى تلك المقتنيات. لذلك لابد أن تتضمن معالجة الحموضة بعدها معالجات أخرى تعرف بمضادات الأكسدة. بحيث تكون هذه المواد قادرة على تكليب الجذور الحرة فيى السيليولوز و كذلك الأحبار و المواد الملونة، و أن تترك احتياطى يعمل كمضاد للأكسدة المستقبلية، لأبد أن تكون مضادات الأكسدة فعالة فى توقف النشاط التحفيزى لأيونات المعادن الانتقالية، يجب أن تعيق مضادات الأكسدة عمليات تدهور الورق دون التأثير على الكتابات أو الألوان فى المقتنيات الورقية، و أن تعطى استقرار للورق المعالج. هدفت الدراسة إلى بيان تأثير بعض مضادات الأكسدة العضوية و غير العضوية و معها معالجات حموضة فى إيقاف أكسدة السليولوز و الأحبار و التحلل الحمضى. استخدم الباحث المهج العملى فى شرح و وصف مكونات الورق و صناعة الورق و تلف السليولوز بالأكسدة و التحلل الحمضى، و ذكر مضادات الأكسدة العضوية و غير العضوية المستخدمة فى إيقاف التلف بالأكسدة و وضح مدى عيوب و وميزات كل مادة، ثم تناول معالجات الحموضة لما لها دور هام فى إجراءات الحفظ و الوقاية للورق

صدر ايضا كقرص مدمج