اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية و آدابها

بعد فيجمل بنا أن نلقى نظرة - و لو سريعة - على معالم الرسالة: و ما حقَقته من نتائج و ذلك بعد تناول النص الخطابى مجال الدراسة من خلال عدة مستويات أسلوبيَة: حيث تم التناول على مستوى اللفظ و المعجم و الجملة و الدلالة و الصور الفنية و على مستوى النص: و موسيقاه و التناص مع غيره من النصوص: حيث انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج هى: دقَة اختيار الشيخ الغزالى لألفاظه: و تعدد مصادره التى يستقى منها هذه الألفاظ. تنوع الحقول الدلاليَة فى بنية الخطابة بما يعكس تنوٌع محاور الخطابة لديه: و يعكس فى الوقت ذاته ثقافة الشيخ المتشعبة. الاستخدام الواعى للتراكيب و التنوع بين الجمل اسمية و فعلية: خبرية و إنشائية: مع تطويع الأسلوب الخبرى ليؤدى معنى الإنشائى: و الإنشائى ليؤدى معنى الخبرى: و توجيه الأسلوب الواحد ليؤدى عدة أغراض بلاغية أو حشد عدة أساليب لتؤدى غرضا بلاغيا واحدا: و قد يسوق الأسلوب مرسلا بلا توكيد: أو مؤكَدا مع استيعاب وسائل التوكيد المختلفة التى تسمح بها إمكانات اللغة العربيَة. حسن توظيف الظواهر اللغويَة المختلفة من الترادف والتضاد و التكرار سواء على مستوى اللفظ أو التركيب. الحرص على الصور الفنيَة بما يعكس الاهتمام - فى غير تكلف - باللغة الجماليَة و الصياغة الفنيَة للنص الأدبى و الاهتمام بجماليَات هذا النص. الاهتمام بالجانب الموسيقى - فى غير تكلٌف - و الذى هو أحد سمات اللغة الأدبية شعرا كانت أو نثرا. العمل على الارتقاء بالمستوى البلاغى لنص الخطابة من خلال التناص مع غيره من النصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف: و الشعر و القصص و التاريخ: و النظريَات العلميَة و غيرها. تحقق الوحدة الموضوعيَة لنص الخطبة من خلال وحدة المحور التى تدور حوله: و حشد كل الفكر و الشواهد و الأدلة النقليَة و العقليَة و الصور الفنيَة لأداء الغرض و الهدف الرئيس من وراء النص

صدر ايضا كقرص مدمج