header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

العلاقات المدنية - العسكرية فى الدول الافريقية : مع التركيز على الدول المنقسمة عرقيا : دراسة لبعض الحالات التطبيقية / نبيل حسن رؤوف السجينى ؛ إشراف محمود محمد أبوالعينين : رانيا حسين خفاجة

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: القاهرة : نبيل حسن رؤوف السجينى : 2021Description: 402 ص : خرائط : رسوم بيانية ؛ 25سمOther title:
  • Civil-military relations in African countries : Focusing on ethnically divided societies: With some case studies [Added title page title]
Subject(s): Online resources: Available additional physical forms:
  • صدر ايضا كقرص مدمج
Dissertation note: اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الدراسات الأفريقية العليا - قسم النظم السياسية Summary: يختلف الواقع الأفريقى عن باقى قارات العالم بسبب خصوصياته: حيث تنتشر بأفريقيا ظاهرة تسييس الجيش و عسكرة السياسة: لتداخل الأدوار داخل المجتمعات فيها: و عدم وضوح العلاقة بين المؤسسة العسكرية و المدنية: و الغموض المحيط بالدور السياسى للجيش: و أسهمت الانقسامات العرقية: و انتشار الصراع و العنف: و غياب الحكم المدنى الديمقراطى منذ التسعينيات فى التشرذم: كان ذلك واضحا فى السودان و سيراليون و نيجيريا: و بالتالى: فإن الأمر يتطلب صياغة علاقات مدنية -عسكرية مناسبة للبيئة الأفريقية على أساس قبول الأطراف المشاركة فى العملية السياسية بأنماط سياسية أكثر ملاءمة و استقرارًا للدولة الأفريقية من النموذج الديمقراطى الغربى. و تعتبر العلاقات المدنية-العسكرية من القضايا المهمة التى تؤثر على الساحة السياسية الأفريقية: فعندما تتدخل المؤسسة العسكرية فى السياسة: قد يؤدى ذلك إلى حالة من عدم الاستقرار السياسى: و يتضح ذلك بعد الاستقلال: حيث أصبحت الانقلابات العسكرية هى الآلية الرئيسية لتداول السلطة: لتمثل الحكومات العسكرية أكثر من نصف حكومات الدول الأفريقية. تصدرت قضايا التعددية العرقية اهتمامات الباحثين: و أبرزها قضايا الدول المنقسمة ذات التعددية العرقية و الآليات المؤسسية و اللامركزية السياسية التى تلبى بشكل كبير آمالها و تطلعاتها و مطالبها من خلال التوزيع العادل للموارد و المشاركة السياسية و تقاسم السلطة دون انفراد مجموعة عرقية واحدة فى صنع القرار و حق الأقليات فى استخدام حق النقض (الفيتو) عند اتخاذ القرارات المهمة من خلال التمثيل النسبى الكوتا" أو "الحصص". و للتعددية العرقية وجهان على طرفى نقيض: إما أن تحقق الأمن و الاستقرار أو تجلب الحروب و الاضطرابات: فإذا كانت الدولة قادرة على احتواء هذه التعددية و إدارتها بحكمة من خلال حل الخلافات بين الأعراق المختلفة و ذوبانها فى بوتقة أمة واحدة دون توريط الجيش فيها: فإن محصلتها الاستقرار داخليا و خارجيا: و العكس صحيح
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.16.05.Ph.D.2021.نب.ع (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100028861000
CD - Rom CD - Rom مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.16.05.Ph.D.2021.نب.ع (Browse shelf(Opens below)) 28861.CD Not for loan 01020100028861000

اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الدراسات الأفريقية العليا - قسم النظم السياسية

يختلف الواقع الأفريقى عن باقى قارات العالم بسبب خصوصياته: حيث تنتشر بأفريقيا ظاهرة تسييس الجيش و عسكرة السياسة: لتداخل الأدوار داخل المجتمعات فيها: و عدم وضوح العلاقة بين المؤسسة العسكرية و المدنية: و الغموض المحيط بالدور السياسى للجيش: و أسهمت الانقسامات العرقية: و انتشار الصراع و العنف: و غياب الحكم المدنى الديمقراطى منذ التسعينيات فى التشرذم: كان ذلك واضحا فى السودان و سيراليون و نيجيريا: و بالتالى: فإن الأمر يتطلب صياغة علاقات مدنية -عسكرية مناسبة للبيئة الأفريقية على أساس قبول الأطراف المشاركة فى العملية السياسية بأنماط سياسية أكثر ملاءمة و استقرارًا للدولة الأفريقية من النموذج الديمقراطى الغربى. و تعتبر العلاقات المدنية-العسكرية من القضايا المهمة التى تؤثر على الساحة السياسية الأفريقية: فعندما تتدخل المؤسسة العسكرية فى السياسة: قد يؤدى ذلك إلى حالة من عدم الاستقرار السياسى: و يتضح ذلك بعد الاستقلال: حيث أصبحت الانقلابات العسكرية هى الآلية الرئيسية لتداول السلطة: لتمثل الحكومات العسكرية أكثر من نصف حكومات الدول الأفريقية. تصدرت قضايا التعددية العرقية اهتمامات الباحثين: و أبرزها قضايا الدول المنقسمة ذات التعددية العرقية و الآليات المؤسسية و اللامركزية السياسية التى تلبى بشكل كبير آمالها و تطلعاتها و مطالبها من خلال التوزيع العادل للموارد و المشاركة السياسية و تقاسم السلطة دون انفراد مجموعة عرقية واحدة فى صنع القرار و حق الأقليات فى استخدام حق النقض (الفيتو) عند اتخاذ القرارات المهمة من خلال التمثيل النسبى الكوتا" أو "الحصص". و للتعددية العرقية وجهان على طرفى نقيض: إما أن تحقق الأمن و الاستقرار أو تجلب الحروب و الاضطرابات: فإذا كانت الدولة قادرة على احتواء هذه التعددية و إدارتها بحكمة من خلال حل الخلافات بين الأعراق المختلفة و ذوبانها فى بوتقة أمة واحدة دون توريط الجيش فيها: فإن محصلتها الاستقرار داخليا و خارجيا: و العكس صحيح

صدر ايضا كقرص مدمج

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image