اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الدراسات الأفريقية العليا - قسم التاريخ

جاء اختيار موضوع "مجتمع جامبيا فى ظل الاستعمار البريطانى من 1890-1938م (دراسة فى ضوء التقارير السنوية البريطانية)" موضوعا للبحث فى محاولة لدراسة و كشف جوانب المجتمع الجامبى فى ظل الاستعمار البريطانى: و على رأسها السكان و الصحة و التعليم و الاقتصاد و الجريمة و الحركة الوطنى: و التطورات التى مر بها المجتمع الجامبى خلال فترة الدراسة. و قد بدأت الدراسة موضوعها بالأوضاع الجغرافية فى جامبيا: كما تناول الصراع الأوروبى حول جامبيا: و من ثم فقد تناول استعمار بريطانيا لجامبيا: و من الطبيعى أن يكون لبريطانيا نظاما إداريا حاكما للبلاد. أما عن السكان فى جامبيا فقد كان بها العديد من السلالات: و لديهم العديد من الخصائص و العادات و التقاليد: و لا شك أن جامبيا من الدول التى كان بها عدة طوائف دينية: و من ثم فقد كان العامل الدينى من الأمور المؤثرة للغاية فى البلاد و مجريات الاحداث فيها: و لا ننسى دور المرأة فى المجتمع الجامبى: فهى ركن أساسى من أركان أى مجتمع. و من ثم فقد تناولت الدراسة الحديث عن التعليم فى جامبيا فى ظل الاستعمار البريطانى: و لا شك ان الارساليات الأجنبية التنصيرية كان لها دور كبير فى التأسيس للتعليم الغربى فى مجتمع جامبيا: و من ناحية أخري تأسيس دينى فى البلاد: و لا شك انه كلما زاد عدد المدارس فى أى بلد دل على الاعداد الكبيرة للطلاب: و المتعلمين فيها: و من ثم يكن لهم أثر كبير فى المجتمع. و عند دراسة أى مجتمع يجب دراسة الأحوال الاقتصادية فى البلاد و مدى تأثيرها على ذلك المجتمع: و تنقسم لعدة أقسام رئيسية كالزراعة و الصناعة و التجارة: و بالتالى فإن الأحوال و السياسيات الاقتصادية للمستعمر كان لها أثرها فى المجتمع الجامبى كما تبين. و من ناحية الجانب الصحى فقد كان فى جامبيا العديد من الامراض المنتشرة خلال فترة الدراسة: و فى الناحية الأخرى: أنشأت الإدارة البريطانية عدة مستشفيات فى البلاد: من أجل علاج المرضى: و حاولت مكافحة الأوبئة التى كانت تنتشر آنذاك

صدر ايضا كقرص مدمج