نسبية أثر الطعن فى الأحكام : دراسة تحليلية مقارنة / عادل محمد سليمان رحاب ؛ إشراف الأنصارى حسن النيدانى : سحر عبدالستار إمام
Material type:
Item type | Current library | Home library | Call number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.34.Ph.D.2021.عا.ن (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010100029117000 |
Browsing المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
اطروحة (دكتوراه) - جامعة بنها - كلية الحقوق - قسم المرافعات
العمل القضائى ليس عملا تلقائيا يقوم به القاضى من تلقاء نفسه: إذا فإن القانون يتطلب كقاعدة عامة لمباشرة العمل القضائى أن تسبقه مطالبى قضائية: و هذا المبدأ يعد تطبيقا لمبدأ حياة القاضى: و لا يجوز للقاضى أن يتجاوز فى حكمه حدود هذا الطلب. لو أن يحكم باطلا: و هذا ما يعرف إجرائيا بنسبية أثر الطلب. و يتفرع عن هذا أنه لا طعن فى الأحكام القضائية بلا طلب يقدم من المحكوم عليه: و الطعن باعتباره طلب يقدم لمحكمة الطعن يتميز بنسبية أثره: فلا يفيد منه إلا من قدمه: و لا يحتج به إلا على من قدم ضده. تلك القاعدة التى تعرف إجرائيا بقاعدة نسبية أثر الطعن فى الأحكام: و هى تطبيق لمبدأ نسبية العمل الإجرائى: الذى يعنى أن الإجراء لا يستفيد منه إلا من باشره: و لا يحتج به إلا على من اتخذ فى مواجهته. فنسبية الإجراءات تعنى أن الإجراء عند قبوله لا يفيد إلا من باشره: و عند رفضه لا ينال من غيره: فمن لم يطعن فى الحكم من المحكوم عليهم فى الميعاد: يصبح الحكم فى مواجهته غير قابل للطعن: و لا يعد طرفا فى خصومة الطعن: و ليس له حق التدخل فيها بعد الميعاد
There are no comments on this title.