اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

تركز الدراسة على دراسة أحد العوامل المفسرة لصعود أحزاب اليمين المتطرف فى دول الاتحاد الأوروبى ألا و هو "العوامل المؤسسية" و التى تشمل كلا من: شكل الدولة: و نمط النظام السياسى: و النظام الحزبى و مؤشراته المختلفة و التى تتضمن: التعددية الحزبية: و الاستقطاب السياسى: و التفتت الحزبى: و درجة التقارب الأيديولوجى بين الأحزاب.. إلخ: و النظام الانتخابى و أنواع النظم الانتخابية المختلفة: و معرفة ما إذا كانت هذه العوامل تؤثر على صعود أحزاب اليمين المتطرف من عدمه: و تركز الدراسة على مجموعة من دول الاتحاد الأوروبى ألا و هى النمسا: و فرنسا: و ايطاليا كدراسة حالة للدول التى شهدت تصاعدا متزايدا لليمين: و دراسة دولتى بريطانيا و لوكسمبورج كمجموعة ضابطة كونهما لم يشهدا تصاعدا لليمين المتطرف: حيث يتم دراسة شكل الدولة و نمط النظام السياسى و النظام الحزبى و النظام الانتخابى المتبع فى كل دولة من هذه الدول: و دراسة صعود اليمين المتطرف على عدة مستويات من خلال دراسة الانتخابات الرئاسية فى حالة وجود انتخابات رئاسية فى الدولة و ذلك فى كل من (النمسا - فرنسا): و دراسة الانتخابات التشريعية الوطنية: و أخيرا دراسة انتخابات البرلمان الأوروبى. أى أن الدراسة سعت إلى الإجابة عن تساؤل رئيسى ألا و هو: ما تأثير العوامل المؤسسية على صعود أحزاب اليمين المتطرف فى عدد من دول الاتحاد الأوروبى؟. و توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد علاقة طردية بين شكل الدولة الفيدرالية و صعود أحزاب اليمين المتطرف: فليس بالضرورة كون الدولة فيدرالية أن يؤدى ذلك إلى صعود أحزاب اليمين المتطرف فيها. كما أن هناك علاقة عكسية بين نمط النظام السياسى البرلمانى و صعود أحزاب اليمين المتطرف: حيث أن الدول البرلمانية لم تشهد صعودا لليمين المتطرف على عكس الدول شبه الرئاسية فرنسا: النمسا: و مثلت ايطاليا ذات النمط البرلمانى استثناءا فى هذا الحالة

صدر ايضا كقرص مدمج