أحمد إبراهيم أحمد الجبوري،

طُرُز مدينة سامراء وآثارها على الفنون الإسلامية : دراسة أثرية فنية في ضوء مجموعة جديدة / Samrra city styles and its impact onislamic arts, archaeological andartistic study on the right of a newcollection إعداد أحمد إبراهيم أحمد الجبوري؛ إشراف جمال عبدالرحيم إبراهيم. - 2022.

أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 492-512.

تبيَّن من خلال الدراسة أن مدينة سامراء كانت اوسع شمولياً من كونها عاصمة أو مدينة جديدة للخلافة العباسية آنذاك بل أصبحت بمثابة بوتقة عمارية وفنية، أنتجت أجمل وأروع الابنية والعمائر الدينية والمدنية، والتي تزينت بأحلى الزخارف المتنوعة سواء كانت نباتية أو هندسية أو كتابية بل وحتى التصاوير والرسوم الآدمية والحيوانية رغم مبدأ الكراهية في الدين الإسلامي في تنفيذ زخارف وأشكال الكائنات الحية. حيث كان لنقل مقر الخلافة العباسية من بغداد إلى مدينة سامراء العاصمة الجديدة، أن سهَّل تشييد العديد من القصور الكبيرة للخلفاء والأمراء العباسيين، خاصة في عهد الخليفة المعتصم بالله، ومن بعده من الخلفاء، إذ كان لوجود مساحات واسعة في المدينة أن سهّل إضافة العديد من تلك الوحدات المعمارية وغيرها التي تتناسب مع المخطط العام للمدينة، حيث كان بشكل طولي، والذي اختلف عن تخطيط مدينة بغداد الدائري، التي ضاقت فيما بعد بالناس بسبب قلة المساحة وكذلك أسلوب تخطيطها اللذان لم يعد يتناسبان آنذاك مع ازدياد أعداد السكان فيها، فكان هناك عقبة كبيرة حالت دون أي توسيع أو تعديل فيها، على العكس من مدينة سامراء.


الفن الإسلامى

مدينة سامراء

953.0737