Effect of one year immobilization by ligamentotaxis and posterior vertebral fixation on the spinal segment /
تأثر المستوى الحركي بالعمود الفقري بعد عام من التثبيت بواسطة مسامير جزعية وتوسعة غير مباشرة للقناة العصبية وعدم السمكرة الخلفية
By Adel Mostafa Gadelhak ; Supervised by Yasser Samir El Miligui, Hazem BayoumiElsebaie, Ahmed Maher Sultan, Khaled Ahmad Mostafa.
- 2021.
Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.
Bibliography: p. 150-137.
إن الفقرات الصدرية والقطنية تمثل منطقة انتقالية حيث أن الفقرات الصدرية القوية المدعومة بالقفص الصدري تصبح فقرات قطنية التي تتميز بأنها الأكثر حركة. هذه الطبيعة الانتقالية تجعلها تركيبياً غير حصينة. تحدث كسور هذا الجزء من العمود الفقري بسبب التحول من تحدب الفقرات الصدرية إلى تقعر الفقرات القطنية وتغير اتجاه المفصل ”المظهر” من الاتجاه القائم إلى الاتجاه العرضي وأيضاً بسبب الطاقة العالية الواقعة عليها وزيادة الحمل العمودي والانضغاط على المحور الطولي للعمود الفقري فإن جسم الفقرة يتعرض لطراز مميز من الإصابة يشمل كلاً من الجزء الأمامي والمتوسط من الفقرة كما أن تزايد الطاقة في لحظة الإصابة يمكنها أن تشارك في تزايد الضرر إلى أن يشمل أخيراً الجزء الخلفي للفقرة. حوالي ٣٠% من إصابات النخاع الشوكي تحدث عند منطقة التقاء الفقرات الصدرية مع الفقرات القطنية حيث أن كسر الفقرات الصدرية يصاحبه حدوث إصابة كاملة للنخاع الشوكي أكثر من كسور الفقرات الصدرية/ قطنية. وقد يكون ذلك بسبب صغر المساحة العرضية للقناة العصبية بالفقرات الصدرية. إن الحالة العصبية للمصاب غير مرتبطة مع درجة انضغاط ألقناه العصبية وليس هناك علاقة مباشرة متعارف عليها بين ضغط ألقناه العصبية المتخلف عن الإصابة ودرجة العجز في الوظائف العصبية. يمكن تصنيف إصابة الفقرات الصدرية/ قطنية عن طريق شكل الكسر أو القدرة الميكانيكية للكسر أو ثبات الفقرات أو مزيج من هذه العوامل مجتمعة. وقد عرض (دينيس) نموذج الثلاث أعمدة معتمداً على الأشعة المقطعية وقد كان الانتقاد الأكبر لهذا التصنيف أنه بالرغم من الوصف الجيد لإصابة العظام وعدم ثبات العمود الفقري فأن عامل الإصابة العصبية غير محسوب. التوصيف الأخر الشائع استخدامه هو تصنيف ( مؤسسة دراسة التثبيت الداخلي-AO ) وهو يتبع النظام العددي (أ,ب,ج) معتمداً على ميكانيكية الإصابة و الشكل المرضي المصاحب لها. التقييم الإشعاعي للكسور يشمل الأشعة العادية والأشعة المقطعية وتظهر الأشعة العادية الدرجات المختلفة من تداعي العمود الأمامي للفقرات والتشوه التحدبي ويمكن التعرف إلى درجة ما على البروز الخلفي للركن العلوي الخلفي لجسم الفقرة داخل القناة العصبية. وتمثل الأشعة المقطعية أفضل السبل لتحديد درجة البروز العظمي داخل القناة العصبية وكذلك الكشف عن أي إصابة للعوامل الخلفية للفقرة. إن الجمع بين التشوه التحدبي للفقرة وانضغاط القناة العصبية غالباً ما ينتج عنه القصور في الوظائف العصيبة وخلال العلاج الجراحي لهذه الكسور يجب الاهتمام بإصلاح التشوه التحدبي وإزالة الضغط الواقع على القناة العصبية وكذلك استعادة ارتفاع جسم الفقرة. بالرغم من وجود بعض الدراسات التي تقترح التدخل الجراحي ا الأمامي للكسر الانفجاري للفقرات الصدرية/قطنية للتمكن من إزالة الضغط من على الأعصاب بصورة كافية إلا أنه يمكن تحقيق إزالة الضغط بصورة كافية وفعالة عن طريق التثبيت الخلفي للفقرات و رفع الضغط بالتقنية الغير مباشرة. ومن أهم مميزات تقنية تثبيت العمود الفقري من الخلف بواسطة المسامير الجزعية هي القدرة على التعامل مع الجزء الأمامي من العمود الفقري و التحكم به من الجرح الخلفي وبسبب قرب المسامير من مكان الكسر فإنه يتم التعامل مع التشوه التحدبي وتحقيق إصلاح التحدب واستعادة ارتفاع للفقرة المكسوره. من خلال هذا البحث تم دراسة ٣٠ مريض مصاب بكسر انفجاري بالفقرات الصدرية/قطنية دراسة مستقبلية لبيان دور التثبيت الخلفي للفقرات باستخدام المسامير الجزعية و توسيع القناة العصبية بالتقنية الغير مباشرة بدون سمكرة خلفية. وقد أوضحت الدراسة أن متوسط عمر المصابين كان ٣٣.٦ عاماً وكان السبب الرئيسي للإصابة هو السقوط من أعلى بنسبة ٧٠% وكانت الفقرة القطنية الأولى هي الأكثر عرضة للإصابة بنسبة ٤٦.٧%. التثبيت الخلفي لقطاع قصير للفقرات الصدرية/قطنية تم خلال ٢٤ساعة من الإصابة في ٥٦.٧% من المرضى وفقط في ٣.٣% منهم تم إجراء الجراحة بعد ٥ أيام بواسطة جهاز تثبيت للفقرات خلفي بمسامير جزعية. و قد أوضحت الدراسة بأن طريقة تثبيت كسور العمود الفقري في منطقة الفقرات الصدرية/قطنية بواسطة المسامير الجزعية الخلفية مع رفع الضغط من على القناة العصبية بتقنية غير مباشرة وعدم السمكره الخلفية للفقرات المصابة تعتبر طريقة ناجحة وفعالة لعلاج هذا النوع من الكسور وممكن الاعتماد عليه خاصة إن هذا الأسلوب الجراحي يعتبر سهل وآمن بالمقارنة بالحلول الجراحية البديلة التي قد يلجاء إليها بعض الجراحين مثل التدخل الجراحي الأمامي أو التدخل الجراحي الأمامي مع الخلفي.