الفن القصصى عند إبراهيم أصلان : دراسة نقدية /
أسماء مصطفى أحمد مبروك ؛ اشراف محمد شفيع الدين السيد : محمد محمد عليوة
- القاهرة : أسماء مصطفى أحمد مبروك :
- 251ورقة ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن
تدور الدراسة حول موضوع الفن القصصى عند إبراهيم أصلان وتحدثت الباحثة عن البيئة السردية ودرس الزمان والمكان و الشخصية فى أعمال أصلان ودرس ابعاد الشخصية وأنماط الشخصية والمقام السردى ودرس الراوى والرؤيا السردية وبناء الحدث و اللغة والنسيج ودرس بنية اللغة السردية وأشكال اللغة الروائية والعتابات .وانتهت الدراسة الى عدة نتائج ظهر الزمن بوصفه عنصراً أساسياً فى تشكيل بنية النص. فقد بالغ إبراهيم أصلان فى الاهتمام بالتفصلات الزمنية الصغرى. ورغم محاولات أصلان الجمة فى عدم الاشارة إلى تاريخ وقوع الأحداث: فإن القارئ يستطيع استخلاص الزمن من خلال بعض القرائن التاريخية الموجودة. هيمنت المفارقات الزمنية على أعمال أصلان وكشفت عن انشغال أصلان بعنصر الزمن: وليس أدل على ذلك من أن البداية فى مالك الحزين قد وصفها بدخول الشتاء فالجو كان ممطراً أمس ولكن اليوم قد توقف المطر. احتلت المقاطع الاسترجاعية على تفاوتها فى المدى و السعة مساحة نصية أكبر من تلك التى احتلتها المقاطع الاستباقية: ولعل ذلك مرده إلى اهتمام أصلان بسرد الوقائع التى ترد على ذهن الكاتب أو الراوى تبعاً لأهميتها ونظراً لأنه يروى معتمداً على تكنيك الفلاش باك أكثر من الأحداث التى من المفترض حدوثها.