TY - BOOK AU - حمد عثمان حمد عطية الله AU - محمد أحمد حماد : AU - محمد صالح توفيق : TI - الدلالات النادرة فى التفسير اللغوى للقرآن الكريم من خلال كتب معانى القرآن : : دراسة نقدية تحليلية / PY - 2016/// CY - القاهرة : PB - حمد عثمان حمد عطية الله : KW - التفسير اللغوى للقرآن الكريم KW - الدلالات النادرة KW - كتب معانى القرآن N1 - اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم علم النفس و الدراسات السامية و الشرقية; صدر ايضا كقرص مدمج N2 - يدرس البحث الدلالات النادرة فى التفسير اللغوى للقرآن الكريم معتمدا على ما استخرجه من كتب معانى القرآن الكريم من الدلالات اللغوية النادرة: التى يقصد بها انفراد المفسر اللغوى بتفسير بعض كلمات و أساليب القرآن الكريم على وجه يخالف فيه جمهور اللغويين و المفسرين: و يشمل هذا التفسير بالدلالة النادرة شرح المفردات القرآنية بالغريب و النادر من اللغة: و عدم مراعاة العرف القرآنى فى استعماله لها: و أما من جهة الجمل و الأساليب فإن الباحث سلط الضوء على بعض ما وقع فى تأويلها من دلالات لغوية نادرة من مثل ادعاء التقديم و التأخير: و الحذف و التقدير: وعود الضمير: وي خلص البحث إلى ذكر جملة من الأسباب أدت ببعض أهل المعانى و التفسير إلى القول بالدلالة النادرة. إن النهج اللغوى فى التفسير نهج عام لا يمكن الاستغناء عنه؛ إذ هو طريق فهم النص: و وسيلة المفسرين مهما كان طابعهم الغالب؛ لأنه بديل السليقة اللغوية التى كان يتمتع بها المفسرون الأوائل من الصحابة: و التابعين: و من بعدهم: قبل أن تفسد السلائق: و يمكن أن يكون هذا اللون من التفسير مقبولا شريطة التزامه بحقائق اللغة و أساليب العرب فى خطابها: دون خروج عن أصولها و قواعدها: مع مراعاته للأثار: و الأخبار: و أسباب النزول: إذا صحت عند أهل الاختصاص. ظهر من خلال البحث أن مصطلحى النادر و الشاذ قد يستخدمان بمفهومهما اللغوى العام؛ فهما يتداخلان أحيانا: و يؤديان الدلالة نفسها: و قد يستخدمان بدلالتهما المصطلحية التى تختلف باختلاف العلوم و المجالات: فعلم مصطلح الحديث: و علم القراءات مثلا يستعملان مصطلح الشاذ بدل النادر: فى الوقت الذى يغلب استعمال مصطلح النادر: و النوادر عند رواة اللغة: و اصحاب المعاجم: و نحوهم: بخلاف النحاة الذين يستعملون المصطلحين: و لا يفرقون بينهما من جهة أن كليهما يدل على القلة و القليل: و إن كانا يفترقان من جهة مخالفة القياس: أو عدم مخالفته UR - http://172.23.153.220/th.pdf ER -