أثر الإرهاب علي السياسة الخارجية الأمريكية تجاه اليمن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001/
The impact of terrorism on Us foreign policy towards Yemen after the events of September 11.2001
مأرب محمد قاسم بحيبح ؛ اشراف السيد عبدالمطلب غانم
- القاهرة : مأرب محمد قاسم بحيبح : 2017
- 110ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية
: برزت ظاهرة الأرهاب فى العالم بأشكالها المختلفة كظاهرة حديثة أخذت حيزاً كبيراً من البحث والدراسة والنقاش على جميع المستويات المحلية والأقليمية والدولية واختلفت فيها وجهات النظر: وبالعودة إلى جذورها التاريخية كظاهرة عرفتها البشرية منذ عمرت الأرض: حيث مارستها جماعات وأفراد تنتمى إلى مختلف الديانات والحضارات والفلسفات القديمة: كما ولازم العنف الحياة البشرية طيلة العصور التاريخية بدأ بقصة أبناء أدم عليه قابيل وهابيل التى وردت فى القرأن الكريم. إن مسألة تعريف الأرهاب مسألة معقدة نظراً لصعوبة توحيد الآراء حول مفهوم واحد له ولعل الغموض الذى يكتنف أستعمال هذا المفهوم يعود إلى الأسباب السياسية لإساءة فهم طبيعة الأرهاب والتهديد الذى يحدثه أو يتبعه ويحتدم النقاش ويبقى محل جدل وأختلاف حسب المصالح والسياسات والعلاقات بين الدول وستظل محاولات التصدى للأرهاب تتعثر تحت وطأة اصطدام التعايير والمصالح بين الدول حتى ترسو المجتمعات الدولية على قواعد واضحة يجرى تطبيقها على كافة أعضاء الأسرة الدولية وهو أمر لايبدو من السهولة تحقيقه فى المستقبل القريب وذلك لأن الأرهاب لايزال محط الكثير من الخلاف سواء على المستوى الفقهى أو من خلال تعامل المنظمات الدولية مع الموضوع. تعتبر السياسة الخارجية إحدى المداخل الهامة التى تصف السلوك الخارجى الأمريكى في التعامل مع النظام الدولى ويقصد بالسياسة الخارجية الأمريكية بأنهاً سياسة دولة الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الكيانات والقضايا الموجودة على الساحة الدولية وبالطبع شكلت أحداث الحادى عشرمن سبتمبر (أيلول)2001 منعطفاً رئيسياً في السياسة الأمريكية التى أتخذتها مبرراً لتنفيذ أستراتيجية المحافظين ومن ثم أصبحت أكثر تركيزاً على القضايا الأمنية وبالأخص مكافحة الأرهاب بشتي صوره