TY - BOOK AU - وسام محمد عبده الغزالى AU - حسان إبراهيم عامر : AU - خالد غريب شاهين : TI - المشاعل الفخارية من نهاية العصر المتأخر حتى نهاية العصر الرومانى / PY - 2017/// CY - القاهرة : PB - وسام محمد عبده الغزالى : KW - أثينة KW - إيروس KW - إيزيس N1 - اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآثار - قسم الآثار المصرية; صدر ايضا كقرص مدمج N2 - اهتدى الإنسان منذ أقدم العصور إلى إستخدام المشاعل كوسيلة إضاءة خلال فترات الليل حيث كان للمشاعل أهمية فى الحياة اليومية، وجاءت بسيطة الشكل تتكون من ساق من الخشب أو قطع من القماش المجدول والمطوى ثم يوضع فى طرفها مادة دهنية تساعد على الإشتعال، استخدمت المشاعل كوسيلة للإضاءة فى العمائر الدينية والمدنية فى القصور بل وحتى فى منازل عامة الشعب والطبقات الفقيرة، وتميزت المشاعل لاسيما المصنوعة من الفخار والتى ترجع تحديدا إلى فترة العصر المتأخر بأنها بسيطه الشكل عبارة عن قائم اسطوانى الشكل يتناقص فى الحجم تدريجيا من أعلى إلى اسفل ذو جسم ملتوى، والجزء العلوى ذو فوهة كبيرة مستديرة لوضع مواد الاشتعال أما الطرف السفلى اسطوانى الشكل خالى من العناصر الزخرفية، ولم تكن على قدر من الإهتمام بالزخارف مثل ماجاء من قطع فى العصرين البطلمى والرومانى والتى تميزت بالتنوع فى الأشكال "مشاعل مخروطية الشكل- مشاعل إسطوانية أو أنبوبية الشكل" وفى الموضوعات الفنية المصورة عليها و ظهرت كذلك ضمن تماثيل الآلهة التى تحمل المشعل التى كانت من المخصصات أو السمات المميزه لهم، وكانت تصنع بطريقة العجلة أو الصب فى قوالب، أما فى الديانة القديمة لم يكن دور المشاعل الدينى بأقل أهمية من دورها فى الحياة اليومية حيث احتوت النصوص الدينية المختلفة على ما يوضح أهمية المشاعل فى الطقوس والتعاويذ الدينية وفى المعابد وكذلك فى العالم الآخر وأوضحت تلك النصوص أهمية المشاعل بالنسبة للمتوفى الذى كان يرغب فى استمراية ضمان رؤية النور الذى يقوده ويرشده ليجتاز ظلمات العالم الأخر ويحميه من الشرور والمخاطر التى ستواجهه، ارتبطت المشاعل بالآلهة التى كانت من صفاتها جلب الضوء والخير والحماية مثل الإله أوزير، أنوبيس، تاورت، ثالوث الإسكندرية "سيرابيس- إيزيس- حربوقراط" والإله بس، جحوتى، الإلهة ديميتر، أثينه، ديونيسوس وأتباعه، إيروس، UR - http://172.23.153.220/th.pdf ER -