المغرب والصراع العربى - الإسرائيلى - 1961 - 1979م/
شيماء حمزة محمود خطاب ؛ اشراف السيد علي أحمد فليفل : احمد عبدالدايم محمد حسين
- القاهرة : شيماء حمزة محمود خطاب : 2017
- 414ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الأفريقية - قسم التاريخ
من خلال وثائق الخارجية البريطانية: حرص كل من الدول الغربية كأسبانيا وفرنسا على قدم المساواه مع المغرب فى إقامة علاقات ودية وصداقة مع العالم العربى بوجه عام والشمال الافريقى بوجه خاص متمثلا فى المغرب بعد حصولها على الإستقلال .كما حرصت المغرب بالتساوى على إقامة العلاقات مع أمريكا و أوروبا: يقينا من الملك الحسن الثانى أن مصلحة المغرب تقتضي إقامة نوع متميز من الإتصالات و العلاقات مع كبريات العواصم: ولعل هذا يبرز لنا موقف المغرب ورفضها مقاطعة ألمانيا عام 1969 بعد مقاطعة مصر لها . - أوضحت لنا الرسالة من خلال الوثائق البريطانية حرص المغرب ملكا وأحزابا وحكومة على خلق نوع دائم من العلاقات الدائمة مع دول الغرب حتى بعد الإستقلال لتحقيق مأرب وأهداف إقتصادية من جهة أو لكسب تأييد الغرب من جهة أخرى لتحريك مشكلة الصحراء المغربية وتأييد المغرب فى موقفها: ولهذا سعى البلاط الملكى المغربى بإنشاء إدارة فى وزارة البلاط الملكى للتعامل مع الشئون الصحراوية بعد الإستقلال منذ 24\2\1957 - كما أطلعتنا الوثائق . حيث شكلت قضية الصحراء الغربية منذ ظهورها محدداً أساسياً لعلاقات المغرب الخارجية: حيث كانت على الدوام معياراً للدبلوماسية المغربية لتحديد طبيعة العلاقة مع الدول الأوروبية وحتى مع المنظمات الدولية والجهوية ومن جهة أخرى استعملت بعض القوى الخارجية القضية لإبتزاز المغرب دولياً ودفعه لتبني مواقف قد لا تتفق مع مصالحه. - جاوبت الرسالة على الأسئلة التى فرضتها الباحثة فى البداية حيث أنه بالنظر إلى وضع اليهود المغاربة تبين أنهم لعبوا دورا مهما ومؤثرا فى الحقول الإقتصادية والثقافية والسياسية وحظوا بمكانة رفيعة على مدار ومختلف الإمارات والعصور فى المغرب داخل كل من المنظومة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية المغربية.