محمد السيد أبوالحديد أبوعمر

الْمَفْعُولُ لِأَجْلِهِ فِى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ : دِرَاسَةٌ نَحْوِيَّةٌ دَلَالِيَّةٍ / محمد السيد أبوالحديد أبوعمر ؛ إشراف أحمد محمد عبدالعزيز كشك - القاهرة : محمد السيد أبوالحديد أبوعمر : 2018 - 276 ورقة ؛ 30سم

اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض

إنَّ العقلَ البشرى لَيقفُ مذهولاً أمامَ عظمةِ كتابِ اللهِ الكريمِ: فقد كان للقرآن الكريم الفضل الأكبر على النحو العربى: سواء في نشأته أو فى مراحل نموه واكتماله: و قد عزَمنا مُنذُ بدءِ دِراستِنا أن نجعلَ من القُرآنِ الكريم الميدانَ الفسيحَ لإنبات بُذورِ المعرِفةِ لدينا؛ طلباً للبركةِ وحُبَّاً فى كشفِ بعضِ أسرارِهِ و خفاياهُ: ومن أجل هذا كله فضل الباحث دراسة المفعول لأجله في القرآن الكريم: و جاءت هذه الدراسة فى بنية المفعول لأجله: و دلالته: و شروطه من خلال لغة القرآن الكريم . و الغاية من دراسة هذا الموضوع تكمن في عدة أسباب منها: جمع و إحصاء كل ما يتعلق بباب المفعول لأجله وذلك من كتب النحاة ومقارنة ذلك بالمواضع التى ورد فيها المفعول لأجله فى القرآن الكريم من خلال التفاسير و كتب إعراب القرآن و كتب معانى القرآن و أسباب التنزيل: المقارنة بين المواضع التى ورد فيها المفعول لأجله فى القرآن الكريم و بين الشروط التى وضعها النحاة المتأخرين و ذلك من خلال المفعول لأجله و دلالته فى القرآن الكريم النظر فى المصادر التى تتداخل مع المفعول لأجله مثل التى يجوز فيها أن تكون مفعولا لأجله و مصدرا: مفعولا لأجله و حال: أو يجوز فيها المفعول لأجله و المصدر و الحال: و تكون هذه النظرة من خلال دراسة دلالة هذه المصادر في القرآن الكريم و قربها أو بعدها عن دلالة المفعول لأجله:ومن خلال النظر فى مدى توافر شروط المفعول لأجله فى هذا المصدر



الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ المفعول لأجلة النحو العربى