ظاهرة الانتماء فى الشعر الأندلسى والصقلى حتى نهاية القرن الخامس الهجرى /
فتحى عبدالرازق فيتورى على العريبى ؛ إشراف شعبان محمد مرسى
- القاهرة : فتحى عبدالرازق فيتورى على العريبى : 2017
- 545 ص ؛ 30سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
دخل العربُ الأندلسَ: و صقليةَ حاملين معهم فكرًا مُضيئًا: و دينًا عامًا كاملًا: يشعُّ بالأمل؛ فى أرضٍ لا يعرفون عن أهلها: و حضارتهم شيئًا.كان اختيارنا لهذا الموضوع "ظاهرة الانتماء فى الشعر الأندلسى: و الصقلى: حتى نهاية القرن الخامس الهجرى" لِمَا لها من أهمية كبيرة فى المجال الأدبى: و المعرفى: و لرغبتى و رغبة أستاذى المشرف أ.د.محمد شعبان مرسى - حرصنا معًا على رَفْد المكتبة الأدبية بما يغنيها من بحوث جادة: و رصينة: تعنى بإبراز مظهر من مظاهر العرب التى أداها لنا الشعر: و حفظها إلينا: فكان اختيارنا هذا الموضوع. إنّ الانتماء فى الشعر الأندلسى: و الصقلى: ظلَّ ملمحًا من أهم الملامح الموضوعية؛ رغم وصف بعضهم له بالتقليد للشعر المشرقى فى كثير من الإهمال. تُعطي هذه الدراسة أبعادًا مختلفة: تبدأ بإبراز المظاهر التى قدم من خلالها الانتماء: و جسّدها الشعراء: و تنتهى بالباحث: و القارئ - معًا- إلى صياغة دراسة علمية؛ توضّح حدود هذا الانتماء فى الشعر الأندلسى: و الصقلى: لاسيما و أنّ الباحث يجدُ فى قراءاته العابرة - كيف بغيرها - نصوصًا كثيرة ذات انتماءات فنيّة مختلفة: قالها شعراء ينتمون إلى تيارات مختلفة: و هم يُعبّرون جميعًا عن هذه المفردة: و يَعْبـُرون بها جسورًا طويلة من الموضوعات: و الفنّيات: و من ثم فهذا الموضوع يتجاوز الكشف عن الأدب: إلى الكشف عمّا سواه: و لهذا دلالة مهمة سوف يقوم البحث بإضاءتها: إن شاء الله تعالى