شيماء سيد عفيفى على

ممثلو الأقاليم فى الفن المصرى القديم منذ عصر الدولة القديمة و حتى نهاية عصر الدولة الحديثة / Provinces representatives in ancient Egyptian art from the old kingdom to the end of the New kingdom شيماء سيد عفيفى على ؛ إشراف محسن محمد نجم الدين : ميسره عبدالله حسين - القاهرة : شيماء سيد عفيفى على : 2019 - 303 ص : أشكال : لوحات ؛ 30سم

اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآثار - قسم الآثار المصرية

منذ عصر ما قبل الأسرات و صاعدا: استخدم المصريون القدماء رموزاً للتعبير عن قطعة أرضٍ ما. و قد صورت الرموز على سطوح الفخار: و المقامع: و الصلايات و غيرها. و قُسمت مصر مع بداية عصر الأسرات إلى عدة أقاليم. و كان لكل إقليم سواء فى مصر العليا أو السفلى رمزه الخاص به. و منذ عصر الدولة القديمة: و بالتحديد منذ الأسرة الرابعة: قام الفنانون بتصوير هذه الأقاليم على هيئات آدمية كما فى النماذج الثلاثية للملك منكاورع. و كانت بعض هذه الأقاليم تصور على هيئة ذكور و بعضها الآخر على هيئة إناث. و قد صاحب هذه الأقاليم نوعين من التقسيمات الجغرافية التابعة لها و هى الضياع (إن آى دبلو تى) و المراكز (إكس دبلو تى). و قد صورا هما الآخران على هيئة تجسيدات آدمية سواء لرجال أو إناث و لكن مع إختلاف تصويرهما عن ممثلى الأقاليم. و يمكن رؤية هؤلاء الممثلين مصورين سواء على الآثار الملكية أو على مقابر النبلاء. و خلال الدولة الوسطى: سجلت المقصورة البيضاء للملك سنوسرت الأول بالكرنك قائمة بأقاليم مصر العليا والسفلى و رموزها. و لهذا الملك أيضاً مذبحاً عثر عليه باللشت مجسد على جوانبه بعض ممثلى أقاليم مصر العليا و السفلى. و استمر هذا التجسيد خلال الدولة الحديثة حيث شهدت المعابد زخماً كبيراً لهذه المناظر كما فى معبد الأقصر: و الكرنك: و معبد ستي الأول بأبيدوس و معبد مدينة هابو بالبر الغربي للأقصر. و يرجع سبب اختيار هذا الموضوع لتقديم دراسة فنية تعتمد على منهج البحث الوصفى و التحليلى من خلال مقارنة أوجه الشبه و الاختلاف بين هذه التجسيدات لممثلى الأقاليم و ضياعها و مراكزها منذ عصر الدولة القديمة و حتى نهاية عصر الدولة الحديثة



إقليم سلة ضيعة