تعدد المعنى النحوى و تنوعه للمبنى الواحد : دراسة تطبيقية على القراءات القرآنية /
حنان حماد أحمد جابر ؛ إشراف محمود عبدالسلام شرف الدين
- القاهرة : حنان حماد أحمد جابر : 2019
- 652ورقة ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض
يتعدد الحكم الإعرابى للبنية الواحدة فى اللغة العربية: و كذلك تتعدد البنى و الحكم الإعرابى واحد: و إلى كلتا الظاهرتين أشار علماء العربية قديما و حديثا على حد سواء. و يتضح ذلك من خلال دراسة: أولا : المصادر ثانيا: التناوب بين المشتقات (اشتقاقات الكلمة الواحدة كاسم الفاعل و اسم المفعول... حيث يحل أحدهما محل الآخر): ثالثا: التناوب بين حروف الجر: حيث يؤدى حرف الجر وظيفة حرف جر آخر - و إن كان ذلك في حدود و ليس الأمر على إطلاقه - كما تتعدد الوظيفة النحوية لأدوات أخرى غير حروف الجر: رابعا: كما يتضح ذلك أيضا من خلال دراسة صيغة المبنى للمجهول (المبنى للمفعول) و علاقتها بصيغة المبني للمعلوم هذا مع الأخذ فى الاعتبار أن الأصل هو مطابقة المعنى للفظ: و أنّ أى زيادة فى المبنى يقابلها زيادة فى المعنى و هذه الجملة الأخيرة تتعلق بحالة ما إذا تعددت البنى و الحكم الإعربى واحد. و يتناول هذا البحث أيضا "أسباب تعدد الحكم الإعرابى للكلمة الواحدة فى القرآن الكريم" على وجه الخصوص. و أخيرا "أسباب تعدد الحكم الإعرابى للبنية الواحدة فى العربية بصفة عامة": و قد قسمت هذه الأسباب الأخيرة إلى: أسباب لغوية تتعلق باللغة و الأسلوب. أسباب نحوية صرفة تتعلق بالفكر النحوى: و لا علاقة للغة و الأسلوب بها