تقنيات الخطاب الشعرى اليمنى المعاصر للمدة من 1990- 2014م/
محمد عبدالواحد صالح العمارى ؛ إشراف أبواليزيد الشرقاوى
- القاهرة : محمد عبدالواحد صالح العمارى : 2020
- 264ص ؛ 30سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
سعت هذه الدراسة إلى تقصى حضور تقنيات (التناص: الأسطورة: القناع) فى الخطاب الشعرى اليمنى المعاصر من حيث كون هذه التقنيات من أهم أقانيم الشعرية الحديثة: و الأدوات الفعالة التي اتكأ عليها الشاعر المعاصر فى النهوض بتجارب شعرية عديدة شكَّل بعضها أهم النتاجات الشعرية المعاصرة: و تكمن أهمية هذه الدراسة فى كونها تتناول حقبة زمنية غفلت عنها الكثير من الدراسات: و تبرز ما فيها من قيم جمالية بمقاربات نقدية تشريحية شاملة: تصب فى خضم إثراء المشهد النقدى و الشعرى اليمنى المعاصر. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: إن الخطاب الشعرى اليمنى المعاصر قد وصل إلى درجة من النضج لا تقل عما وصل إليه الخطاب الشعرى فى سائر البلاد العربية: و ترجم ذلك على هيئة توظيف للتقنيات الشعرية الحديثة. إن الخطاب الشعرى اليمني المعاصر كان فى مجمله خطاب إبداعى تحررى. إن الشاعر اليمني المعاصر مسكون بعدد كبير من النصوص الغائبة: و مرتبط بها ارتباطاً فكرياً و عاطفياً وفنياً: شكّل منها خطابات معاصرة: و جسد من مضامينها تجربته الشعرية و رؤاه الفكرية. يعد توظيف الأسطورة من أبرز سمات التجربة الشعرية لدى الشاعر اليمنى المعاصر؛ بما أضفت عليها من أبعاد إبداعية: و فكرية متعددة. تقنية القناع ليست مجرد حالة إبداعية تجردت عن سياق الفكر: بل هى تقنية تفاعلية بين أنا الذات الشاعرة و أنا الشخصية المستدعاة: يستجلى من خلالها الشاعر علاقته بواقعه و بذاته