مدرسة السنهورى و منهجية المقارنة بين الفكر الفقهى و القانونى : دراسة تطبيقية فى المعاملات المدنية /
The school of Elsanhoury and the methodology of comparison between the Juristic thought and the legal thought : Applied study in civil transactions
أحمد حسين عثمان ؛ إشراف محمد أحمد سراج
- القاهرة : أحمد حسين عثمان : 2020
- 622ص ؛ 30سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
تتناول الرسالة التى قمت بإعدادها دراسة منهجية لقضية لم تنل حقها من البحث بصورة موسعة فى الدراسات الفقهية و هى منهجية المقارنة بين الفكر الفقهى و القانونى فى ضوء الجهود التى قامت بها مدرسة السنهورى: و كان لزاما قبل أن نخوض فى المنهج المقارن و أصوله أن تعرّف الرسالة بمدرسة السنهورى و ما قامت به من جهود يعد أبرزها البحث عن الاستقلال التشريعى: و العودة إلى مبادئ الشريعة فى القوانين العربية: و تطوير الفقه الإسلامى و توحيد التشريعات العربية؛ ليكون ذلك مدخلا موسعا لجهودها المقارنة التى أرادت منها تطوير الفقه و صياغته من خلال النظر فى النظم القانونية الحديثة للاستفادة منها: و هى فى ضوء إكمال هذه المهمة تحاول أن تضع منهجا يحفظ للفقه الإسلامى خصوصياته و طابعه و مسلماته فى الوقت الذى تستجلب من النظم الحديثة ما يساعدها فى تطوير الفكر الفقهى: أى أنه منهج يضمن تطوين المفاهيم القانونية الحديثة فى بيئة الفقه الإسلامى دون الجور على مضامينه العريقة التى تتسم بالثبات. و الرسالة تبحث فى نقاط أخرى عن مستقبل الدراسات المقارنة محاولة وضع منهجية للخطوات التى لابد أن تسير عليها الدراسة المقارنة فيما بعد. و قد فقد حاولت الدارسة ذكر نماذج فى حقل المعاملات المدنية لتبين الدور العملى التى قامت به الدراسة المقارنة من خلال ثلاثة محاور: الأول: دور المقارنة فى التطوير: و الثانى: أثر الدراسة على منهجية النقد: و الثالث: دور المقارنة فى تطوير صياغة الفقه الإسلامى متخذة من مجلة الأحكام العدلية نموذجا لتطوير الصياغة الفقهية