الحديث الضعيف: و أثره فى فقه الحنابلة : العبادات نموذجا /
عمرو السيد مجدى السباعى ؛ إشراف مريم إبراهيم هندى
- القاهرة : عمرو السيد مجدى السباعى : 2020
- 649ص ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
هذه الدراسة تتناول الحديث عن الحديث و أقسامه خاصة الحديث الضعيف و أنواعه: و بالمذهب الحنبليى و أصوله: و أثر العمل بالحديث الضعيف فى الفقه الحنبلى فهو الأصل الرابع من أصول المذهب و عليه العمل عند الإمام أحمد بن خليل وعد أئمة المذهب الحنبلى: و قد ترجح فى البحث أنهم يعملون بالحديث الضعيف الذى هو أقل من رتبة الحسن عند المتأخرين. و قد كان هذا ظاهرا فى اجتهادهم و ترجيحاتهم فى كثير من المسائل تناول هذا البحث المسائل الخاصة بالعبادات. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: الفقه الحنبلى له أصول يعتمد عليها أئمة المذهب فى استنباط الأحكام أهمها: النص (القرآن والحديث الصحيح). ما أفتى به الصحابة و لا يعرف لهم مخالف. التخيير من أَقْوال الصحَابَة. الْأَخذ بالمرسل و الْحَدِيث الضعِيف. الْقيَاس أكثر العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الأعمال. اختلفت مذاهب العلماء فى جواز العمل بالحديث الضعيف فى الأحكام و قد ترجح فى البحث أن: الحنفية يعملون بالحديث الضعيف فى الجملة. المالكية لا يعملون بالحديث الضعيف فى الجملة. الشافعية يعملون بالحديث الضعيف في الجملة. العمل بالحديث الضعيف أصل من أصول المذهب الحنبلى: الإمام أحمد - كان يعمل بالحديث الضعيف و يأخذ به فى الأحكام إن لم يكن فى الباب حديث صحيح: و ليس الحديث مخالفا لأصل من أصول الشريعة