TY - BOOK AU - أحمد فهمى السيد أبو أحمد AU - أيمن محمد عامر : AU - يمنى ظريف الخولى : TI - أسس عصبية لنظرية المعرفة عند مايكل بولانى : : بحث فى فلسفة علوم الأعصاب = Neurological bases to michael polanyi{u2019}s theory of knowledge : A study in neurophilosophy / PY - 2020/// CY - القاهرة : PB - أحمد فهمى السيد أبو أحمد : KW - المعرفة الشخصانية KW - المعرفة المضمرة KW - مايكل بولانى N1 - اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة; صدر ايضا كقرص مدمج N2 - استهدفت الدراسة الراهنة دعم الرؤية الظاهراتية للعلم: و للمعرفة بشكل عام: كما تمثلها نظرية المعرفة لمايكل بولانى: و ذلك باستخدام شواهد من مجالات الذكاء الاصطناعى و علم الأعصاب و علم النفس المعرفى: و من ثم فقد عزز الموقف المناهض للوضعية باستخدام أدلة من النسق المعرفى ذاته الذى تحتضنه الوضعية: أى العلم. بالنسبة لبولانى لا تنفصل ظاهرة المعرفة عن الإنسان؛ فبالإضافة إلى المكون الصورى المألوف فإن أى فعل معرفى له مكون أخر مضمر ضرورى و حتمى. ينشأ هذا المكون المضمر من العيش فى الفعل المعرفى: بحيث لا يمكن نقله من شخص لأخر. لا يمكن اكتساب هذا المكون إلا من خلال ممارسة الفعل: و ليس من خلال قواعد صورية ما. فى الواقع يعتمد المكون الصورى الصريح فى وجوده على المكون المضمر. تتضمن هذه المعرفة المضمرة سمات إنسانية أخرى متأصلة فى المشاعر و العاطفة و ليس المنطق. من ضمن هذه السمات الاعتقاد: الفضول: تقدير النظام و البساطة: و الرضا المكتسب نتيجة لإشباع الشغف الفكرى. كل هذه السمات ضرورية لبناء و اكتمال الأنساق المعرفية المختلفة: شاملة العلم التجريبى و الرياضيات. مما سبق يمكن استنتاج أن المكون المضمر يختلف من شخص لأخر. و من ثم فلا يمكن لشخصين أن يكتسبا المحتوى المعرفى نفسه بالضبط: قد يعنى هذا أن المعرفة ذاتية لا تخص إلا الفرد: و لكن ما يحمى المعرفة من مثل هذا الذاتية هو فعل التعهد و التزام الإنسان ذى العقل الحر بالبحث عن الحقيقة UR - http://172.23.153.220/th.pdf ER -