نشر وثائق ديموطيقية من العــصر البطلمى من منطقة السرابيوم شمال سقارة /
Publication of demotic documents from the ptolemaic period from the Serapeum area North of Saqqara
أميره حمدى مرتجع إبراهيم ؛ إشراف علا محمد العجيزى
- القاهرة : أميره حمدى مرتجع إبراهيم : 2021
- 161 ص : أشكال : لوحات ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآثار - قسم الآثار المصرية
ركزت الدراسة على نشر وثيقتين بالخط الديموطيقى من منطقة سقارة، عثر عليها الراحل على الخولى عام 1971اثناء الحفائر التى قام بها شرق السرابيوم شمال سقارة: و قد تم حفظها فى المخزن المتحفي رقم 2 بمنطقة اثار سقارة و تحمل أرقام (16447,16442). يرجع تاريخ الوثيقتان الى العصر البطلمى طبقا لطريقة كتابة العلامات و اشكالها فهى تؤرخ بالفترة ما بين القرنين الرابع - الثالث قبل الميلاد: و هما عبارةعن خطابين مقدمين للإلهه و احد هذه الخطابات كتبت بعنوان خارجى. و قد قُسم البحث إلى عدة أجزاء الأول عبارة عن التمهيد الذى يتناول موجز عن الحفائر التى تمت فى منطقة شمال سقارة من خلال البعثة الانجليزية و الاخرى المصرية و اهم ما تم العثور عليه من اثار ثابتة او منقولة و كذلك تناول منطقة شمال سقارة خلال العصر البطلمى و اهميتها و دور المعبد المصرى فى العصر البطلمى و اهمية اوزير - ابيس و مدفن السرابيوم الذى تم العثور على الوثائق محل الدراسة فى محيطه. الفصل الأول تناول الفصل اهمية الخطابات و تطورها خلال العصر البطلمى و اهم الصيغ الخاصة بها التى ظهرت من قبل و تم دراستها فى خطابات ديموطيقية سابقة داخل و خارج منطقة شمال سقارة، الفصل الثانى تضمن دراسة البردية الاولى التى تحمل رقم (16442) و التى هى عبارة عن خطاب من حور كاتب وزارة الخزانة موجه إلى كهنة معبد بتاح يتمنى للاله اوزير - ابيس الملايين السنيين من الاعياد و ذلك من حيث ترجمة البردية: القراءة الصوتية و التعليق اللغوى عليها، الفصل الثالث تضمن دراسة البردية الثانية التى تحمل رقم (16447) وهو خطاب من شخص يدعى المنتمى لبتاح ماع رع ؟ موجه إلى المعبود اوزير - ابيس من حيث ترجمة البردية، القراءة الصوتية و التعليق اللغوى عليها تبين ان صاحب الخطاب يشكو مرض فى عينه و انفه و يبتهل للإله اوزير - ابيس ليشفيه، ثم الملاحق و تشتمل على الكلمات و الأسماء التى وردت فى الخطابين، و مقارنة بين الشكل الكتابي للعلامات بين الخطابين و خطاب ثالث من نفس الفترة الزمنية و المكان