اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية

إن المتتبع لآراء تفسير المنار يلحظ أنه يجعل من القرآن هو الأصل الذي يحتكم إليه أثناء النقد: فالقرآن - عنده - هو المسيطر على كل ما سواه : فيجب أن يتحاكم إليه المختلفون : و أن يخضعوا لحكمه : و أن يتركوا جميع الأقوال لقوله : فليس أمام حكمه قول لأحد المذاهب أو الآراء أو الروايات : و الملاحظ على جل التفاسير أنها تجعل القرآن تابعا لا متبوعا : و محكوما عليه لا حاكما. إن كثيرا من الآراء التي أدلى بها الشيخ محمد رشيد رضا و مال إليها في تفسيره بعد العملية النقدية نجد من العلماء من يقول بها

صدر ايضا كقرص مدمج