header
Image from OpenLibrary

أقباط مصر بعد ثورة يوليو، 1952-1971 : (دراسة تاريخية) / إعداد حامد عوض حامد الشايب ؛ إشراف ا.د. إيمان عبد المنعم عامر.

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Summary language: Arabic, English Producer: 2022Description: 247 صفحة. ؛ 25 cm. + CDContent type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • Egypt’s Copts after the July Revolution, 1952–1971 : (Historical study) [Added title page title]
Subject(s): DDC classification:
  • 305.89320620962
Available additional physical forms:
  • صدر أيضًا كقرص مدمج.
Dissertation note: أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022. Summary: أعلن الأقباط عن تأييدهم الكامل والحذر فى نفس الوقت لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إلا أنهم شاركوا بفاعلية كبيرة في تخطي التحديات التي واجهت الثورة، كما شاركوا في بناء مشروع ثورة يوليو الذي طرحته وتبناه قادة الثورة لتحرير البلاد وإعادة بناء اقتصادها وقوتها داخليا وخارجيا على أرض الواقع وظهر دور الأقباط جليًّا فى تدعيم المواقف السياسية المصرية تجاه القضايا العربية والعالمية خاصة تجاه القضية الفلسطينية. وقد كان تولي البابا كيرلس كرسي الكنيسة القبطية ودوره الروحي الكبير سببًا في حدوث توافق بينه وبين الرئيس عبدالناصر ، فأغلقت العديد من الملفات والقضايا الصغيرة، وظهرت على الساحة القضايا الهامة والكبرى كالقومية العربية وغيرها. وقد انتشر الأقباط داخل الحياة السياسية المصرية ولم يكونوا يوماً جماعة مستقلة ذات توجه سياسي واحد ؛ حيث إنهم غير متشابهين أو متماثلين فى انتماءاتهم السياسية، إلا أن غياب الأحزاب - وخاصة حزب الوفد - أثر بشكل كبير على تواجد الأقباط على الساحة السياسية. . كما ظهر عدد من الحركات السياسية القبطية؛ مثل جماعة الأمة القبطية وغيرها من الأحزاب والجماعات القبطية، و تواجد عدد كبير من الأقباط داخل اليسار المصري، كما تواجد أيضا عدد من الأقباط داخل التنظيمات البديلة للثورة وخاصة الإتحاد الإشتراكى واللجان الداخلية به، كما كان لهم دور كبير داخل تلك اللجان أما بالنسبة للحياة النيابية فمع قيام ثورة يوليو ۱۹۵۲ حرص النظام على تواجد الأقباط في البرلمان الجديد؛ ونظرا لقلة عددهم داخل مجلس الأمة حاول عبد الناصر إيجاد حل لقلة تمثيل الأقباط في البرلمان، فطبق نظام غلق الدوائر ، ومع فشل تلك التجربة تحول إلى نظام التعيين، والذي استغله لتعيين عدد من الأقباط فى مجلس الأمة، ومع ذلك فقد نجح عدد من الأقباط في الوصول للبرلمان عبر دوائر مفتوحة بها منافسة بين المسلمين والأقباط. وعلى الرغم من قلة عدد النواب الأقباط داخل مجلس الأمة؛ فقد كان لهم دور مهم داخل البرلمان من خلال اللجان البرلمانية بشكل عام ، وقد ترأس بعضهم عددًا منها، كما لمعت أسماء عدد منهم داخل مجلس الأمة سواء أكانوا من المنتخبين أم المعينين. كما كان لهم دور هام ورئيسي فى المعارضة داخل مجلس الأمة، حتى لو كان ذلك بشكل نسبي فى بعض القضايا، كما أنهم ناقشوا قضايا ومشكلات المجتمع المصري بكافة طوائفه وحاولوا تقديم حلول لها دون تحيز للأقباط أو تفرقة بين المسلمين والمسيحيين وهكذا ظهر النائب القبطي، داخل مجلس الأمة على أنه نائب الأمة لا الأقباط فقط، كما تعامل الشعب القبطي مع مجلس الأمة على أنه ملجهم ومصدر ثقتهم لحل مشاكلهم الشخصية. كما كان الموظفين الأقباط منتشرين داخل الجهاز الإداري للدولة بكافة وزاراته وإداراته؛ حيث انتشروا في جميع الوظائف الحكومية، بداية من أعلى درجة إلى أقل درجة، ولعبوا دورا محوريا في الوزارات والهيئات المختلفة، وأثبتوا كفاءة عالية فى أعمالهم؛ مما كان موضع إعجاب وتقدير من رؤسائهم، وحازوا ثقة وتقدير الحكومة المصرية، لدرجة تولي عدد منهم منصب الوزير عبر الوزارات المصرية المختلفة منذ بداية النظام الوزاري المصري وحتى الآن؛ حيث كان يتم اختيارهم وفقًا للكفاءة فقط، ولم يكن لعامل الدين أثر إلا في بعض الأوقات. وبعد الثورة استمر تولي الأقباط منصب الوزير، واستمر عدد منهم في أكثر من وزارة، وكانوا كثيرًا أداة وصل بين الكنيسة والدولة فى الكثير من الأزمات، كما ترأس الكثير منهم عددا من الهيئات والمؤسسات. وقد أفنى الكثير منهم عمره، وهو يقوم بواجبه الوظيفي، ومنح البعض منهم الرتب والنياشين تقديراً لجهودهم. وقد كان للموظفين الأقباط دور مهم فى الشركات والمؤسسات الخاصة؛ ولا شك في أن نشاطهم كان سببًا في تقدم هذه الإدارات وتطورها بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات العلمية للأقباط في المجالات العلمية والبحثية والفنية ونتيجة لتلك الخبرات والتفوق تمت إعارة عدد منهم للعمل في المؤسسات المختلفة داخل الدولة، فأصدر رئيس الجمهورية العديد من القرارات الخاصة بتعيين الأقباط داخل مختلف الوزارات والهيئات الحكومية.Summary: The Copts announced their full and cautious support at the same time for the revolution of July 23, 1952, but they participated with great effectiveness in overcoming the challenges that faced the revolution. It is evident in strengthening the Egyptian political positions towards Arab and international issues, especially towards the Palestinian issue. Pope Cyril’s assumption of the Coptic Church’s chair and his great spiritual role was the reason for a consensus between him and President Abdel Nasser, so many small files and issues were closed, and important and major issues such as Arab nationalism and others appeared on the scene. The Copts spread within the Egyptian political life, and they were never an independent group with a single political orientation. As they are not similar or identical in their political affiliations, the absence of parties - especially the Wafd Party - greatly affected the presence of Copts in the political arena. A number of Coptic political movements also emerged; Such as the Coptic Ummah group and other Coptic parties and groups, and the presence of a large number of Copts within the Egyptian left, as well as a number of Copts within the alternative organizations of the revolution, especially the Socialist Union and its internal committees, and they played a major role within those committees. As for parliamentary life, with the outbreak of the July 1952 revolution, the regime was keen on the presence of Copts in the new parliament; In view of the small number of them in the National Assembly, Nasser tried to find a solution to the lack of Copts representation in Parliament, so he applied the system of closing districts, and with the failure of that experiment, he turned to the appointment system, which he used to appoint a number of Copts in the National Assembly, however, a number of Copts succeeded in reaching Parliament through open circles with competition between Muslims and Copts. Despite the small number of Coptic representatives in the National Assembly, They had an important role in Parliament through parliamentary committees in general, and some of them chaired a number of them, and the names of a number of them shined in the National Assembly, whether they were elected or appointed They also had an important and main role in the opposition within the National Assembly, even if it was relative to some issues. They also discussed the issues and problems of Egyptian society in all its sects and tried to provide solutions to them without prejudice to the Copts or discrimination
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.02.03.M.A.2022.حا.أ (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100029775000

أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: صفجات. 226-244.

أعلن الأقباط عن تأييدهم الكامل والحذر فى نفس الوقت لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ إلا أنهم شاركوا بفاعلية كبيرة في تخطي التحديات التي واجهت الثورة، كما شاركوا في بناء مشروع ثورة يوليو الذي طرحته وتبناه قادة الثورة لتحرير البلاد وإعادة بناء اقتصادها وقوتها داخليا وخارجيا على أرض الواقع وظهر دور الأقباط جليًّا فى تدعيم المواقف السياسية المصرية تجاه القضايا العربية والعالمية خاصة تجاه القضية الفلسطينية. وقد كان تولي البابا كيرلس كرسي الكنيسة القبطية ودوره الروحي الكبير سببًا في حدوث توافق بينه وبين الرئيس عبدالناصر ، فأغلقت العديد من الملفات والقضايا الصغيرة، وظهرت على الساحة القضايا الهامة والكبرى كالقومية العربية وغيرها. وقد انتشر الأقباط داخل الحياة السياسية المصرية ولم يكونوا يوماً جماعة مستقلة ذات توجه سياسي واحد ؛ حيث إنهم غير متشابهين أو متماثلين فى انتماءاتهم السياسية، إلا أن غياب الأحزاب - وخاصة حزب الوفد - أثر بشكل كبير على تواجد الأقباط على الساحة السياسية. . كما ظهر عدد من الحركات السياسية القبطية؛ مثل جماعة الأمة القبطية وغيرها من الأحزاب والجماعات القبطية، و تواجد عدد كبير من الأقباط داخل اليسار المصري، كما تواجد أيضا عدد من الأقباط داخل التنظيمات البديلة للثورة وخاصة الإتحاد الإشتراكى واللجان الداخلية به، كما كان لهم دور كبير داخل تلك اللجان أما بالنسبة للحياة النيابية فمع قيام ثورة يوليو ۱۹۵۲ حرص النظام على تواجد الأقباط في البرلمان الجديد؛ ونظرا لقلة عددهم داخل مجلس الأمة حاول عبد الناصر إيجاد حل لقلة تمثيل الأقباط في البرلمان، فطبق نظام غلق الدوائر ، ومع فشل تلك التجربة تحول إلى نظام التعيين، والذي استغله لتعيين عدد من الأقباط فى مجلس الأمة، ومع ذلك فقد نجح عدد من الأقباط في الوصول للبرلمان عبر دوائر مفتوحة بها منافسة بين المسلمين والأقباط. وعلى الرغم من قلة عدد النواب الأقباط داخل مجلس الأمة؛ فقد كان لهم دور مهم داخل البرلمان من خلال اللجان البرلمانية بشكل عام ، وقد ترأس بعضهم عددًا منها، كما لمعت أسماء عدد منهم داخل مجلس الأمة سواء أكانوا من المنتخبين أم المعينين. كما كان لهم دور هام ورئيسي فى المعارضة داخل مجلس الأمة، حتى لو كان ذلك بشكل نسبي فى بعض القضايا، كما أنهم ناقشوا قضايا ومشكلات المجتمع المصري بكافة طوائفه وحاولوا تقديم حلول لها دون تحيز للأقباط أو تفرقة بين المسلمين والمسيحيين وهكذا ظهر النائب القبطي، داخل مجلس الأمة على أنه نائب الأمة لا الأقباط فقط، كما تعامل الشعب القبطي مع مجلس الأمة على أنه ملجهم ومصدر ثقتهم لحل مشاكلهم الشخصية. كما كان الموظفين الأقباط منتشرين داخل الجهاز الإداري للدولة بكافة وزاراته وإداراته؛ حيث انتشروا في جميع الوظائف الحكومية، بداية من أعلى درجة إلى أقل درجة، ولعبوا دورا محوريا في الوزارات والهيئات المختلفة، وأثبتوا كفاءة عالية فى أعمالهم؛ مما كان موضع إعجاب وتقدير من رؤسائهم، وحازوا ثقة وتقدير الحكومة المصرية، لدرجة تولي عدد منهم منصب الوزير عبر الوزارات المصرية المختلفة منذ بداية النظام الوزاري المصري وحتى الآن؛ حيث كان يتم اختيارهم وفقًا للكفاءة فقط، ولم يكن لعامل الدين أثر إلا في بعض الأوقات. وبعد الثورة استمر تولي الأقباط منصب الوزير، واستمر عدد منهم في أكثر من وزارة، وكانوا كثيرًا أداة وصل بين الكنيسة والدولة فى الكثير من الأزمات، كما ترأس الكثير منهم عددا من الهيئات والمؤسسات. وقد أفنى الكثير منهم عمره، وهو يقوم بواجبه الوظيفي، ومنح البعض منهم الرتب والنياشين تقديراً لجهودهم. وقد كان للموظفين الأقباط دور مهم فى الشركات والمؤسسات الخاصة؛ ولا شك في أن نشاطهم كان سببًا في تقدم هذه الإدارات وتطورها بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات العلمية للأقباط في المجالات العلمية والبحثية والفنية ونتيجة لتلك الخبرات والتفوق تمت إعارة عدد منهم للعمل في المؤسسات المختلفة داخل الدولة، فأصدر رئيس الجمهورية العديد من القرارات الخاصة بتعيين الأقباط داخل مختلف الوزارات والهيئات الحكومية.

The Copts announced their full and cautious support at the same time
for the revolution of July 23, 1952, but they participated with great
effectiveness in overcoming the challenges that faced the revolution. It is
evident in strengthening the Egyptian political positions towards Arab and
international issues, especially towards the Palestinian issue.
Pope Cyril’s assumption of the Coptic Church’s chair and his great
spiritual role was the reason for a consensus between him and President
Abdel Nasser, so many small files and issues were closed, and important and
major issues such as Arab nationalism and others appeared on the scene.
The Copts spread within the Egyptian political life, and they were never
an independent group with a single political orientation. As they are not
similar or identical in their political affiliations, the absence of parties -
especially the Wafd Party - greatly affected the presence of Copts in the
political arena.
A number of Coptic political movements also emerged; Such as the
Coptic Ummah group and other Coptic parties and groups, and the presence
of a large number of Copts within the Egyptian left, as well as a number of
Copts within the alternative organizations of the revolution, especially the
Socialist Union and its internal committees, and they played a major role
within those committees.
As for parliamentary life, with the outbreak of the July 1952 revolution, the
regime was keen on the presence of Copts in the new parliament; In view of
the small number of them in the National Assembly, Nasser tried to find a
solution to the lack of Copts representation in Parliament, so he applied the
system of closing districts, and with the failure of that experiment, he turned
to the appointment system, which he used to appoint a number of Copts in
the National Assembly, however, a number of Copts succeeded in reaching
Parliament through open circles with competition between Muslims and
Copts. Despite the small number of Coptic representatives in the National
Assembly, They had an important role in Parliament through parliamentary
committees in general, and some of them chaired a number of them, and the
names of a number of them shined in the National Assembly, whether they
were elected or appointed
They also had an important and main role in the opposition within the
National Assembly, even if it was relative to some issues. They also
discussed the issues and problems of Egyptian society in all its sects and tried
to provide solutions to them without prejudice to the Copts or discrimination

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.

There are no comments on this title.

to post a comment.