اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية و آدابها

عنوان هذه الرسالة ±شبه الجملة فى السَّبْع الطوال من سُوَر القرآن - دراسة من منظور علم المعانى من ثمَّ كان موضوعها هو شبه الجملة بين النحو و البلاغة فى ضوء علم المعانى: و قد جاءت الدراسة مقسمة إلى ثلاثة فصول و هى: أولًا: الوظائف النَّحْويَّة لشبه الجملة: انتهيت فيه إلى أن شبه الجملة قام بكل الوظائف النَّحْويَّة التى تواضع النحاة عليها: فضلًا عن وظيفتين أخريين وقفتُ عليهما هما: وظيفة المفعول منه: و المفعول بواسطته. ثانيًا: التعلق فى شبه الجملة: ميَّزتُ فيه بين مصطلحى التعلق و العمل: و أثبتُّ أن مسألتَى التضمين والإنابة والنصب على نزع الخافض قد خرجتا من رحم فكرة التعلق: فضلًا عن اتساع دائرة التعلق فى شبه الجملة: فتعلق بالفعل وبما يشبهه من المشتقات وغيرها: كل ذلك ورد مشفوعًا بالشواهد والأدلة. ثالثًا: التحويل فى شبه الجملة وصفًا و تحليلًا: خلصتُ فيه إلى الآتى: ثمة مستويان من الحذف فى شبه الجملة أحدهما صناعى و الآخر دلالى: و الدلالى قسَّمتُه إلى نوعين: تفسيرى و تأويلى. كما صنفتُ الزيادة فى شبه الجملة إلى: نمطية محكمة: و زيادة تأويلية: مع بيان الفرق بين كلتيهما. الالتفات فى صيغ الأفعال هو فى بعض الأحيان عدول عن شبه الجملة. و قد أدرجتُ ظاهرتين أخريين ضمن أضرب الالتفات هما: إنزال غير العاقل منزلة العاقل و إجراء ضميره مجراه: فبدا التحويل فيه تحويلًا فى شبه الجملة منه و إليه. جعلُ الضمير العائد على المفرد جمعًا

صدر ايضا كقرص مدمج