A Pharmaceutical Study on Certain Vaginal Drug Delivery Systems / By Moaz Atef Rady Abdelrahman ; Supervision of Mohamed Ahmed El-Nabarawi, Mahmoud Hassan Teaima, Mennatullah Mohamed Abdellatif

Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 12-10.

المهبل البشري هو قناة ليفية عضلية توصف هيكليا بأنها ملتوية الشكل وتمتد من الجزء السفلي من عنق الرحم إلى الجزء الخارجي من الفرج المعروف باسم الشفرين الصغيرين. يبلغ طوله حوالي 7-10 سم، وعرضه أكثر من 4 سم، وسمكه 150-200 ملم. اللفافة والأربطة داخل الحوض تثبت المهبل في مكانه بزاوية 90 درجة إلى الرحم. من الناحية النسيجية، يتكون جدار المهبل من ثلاث طبقات رئيسية: الطبقة العضلية، السترة الخارجية، والغشاء المخاطي. نظرا لمساحته السطحية الكبيرة، وكذلك إمدادات الدم الوفيرة، وقابليته لنفاذ مجموعة واسعة من المواد الكيميائية، يعتبر المهبل مكان جيد لاستخدام الأدوية الموضعية كما انه ذو أهمية كبيرة لإيصال الأدوية الي الدورة الدموية، أو الرحم، أو بعض انواع التطعيمات. كما ان طريقة النفاذية الأكثر شيوعا لمعظم المواد الكيميائية هي الانتشار البسيط، حيث يتم امتصاص المركبات الكارهة للماء بشكل أفضل من خلال المسار داخل الخلايا. بينما المسار شبه الخلوي يمتص بشكل أفضل المركبات المحبة للماء من خلال المسام الموجودة في الغشاء المخاطي المهبلي. وتشمل أشكال صيغ الدواء المهبلية التحاميل المهبلية، والاقراص المهبلية، والبخاخات، والمواد الهلامية، والكريمات، والمراهم، والغسول، والحلقات المهبلية. هذا وقد تم استخدام مضادات الفطريات ومضادات الطفيليات ومضادات الفيروسات ومضادات البكتريا ومحفزات الولادة ومثبطات الحيوانات المنوية وعوامل نضج عنق الرحم والعلاجات البديلة للهرمونات والبروستاجلاندين والستيرويدات من خلال التجويف المهبلي. مثبطات الحيوانات المنوية هي وسائل منع الحمل التي تستخدم قبل الأنشطة الجنسية لمنع الحمل. يعزى التأثير الاساسي لمثبط الحيوانات المنوية إلى قدرته على احداث خلل بغشاء البلازما للحيوان المنوي، لتجنب التفاعل بين الحيوانات المنوية والبويضات. وتشمل مثبطات الحيوانات المنوية المواد الخافضة للتوتر السطحي، ومركبات تثبيت الغشاء، والأدوية التي تحتوي على مجموعات السلفهيدرول، والمنتجات الطبيعية، والمنتجات الاصطناعية. يتم تصنيع مثبطات الحيوانات المنوية الحديثة في مجموعة متنوعة من الصيغ الدوائية بما في ذلك المواد الهلامية والرغاوى والكريمات والتحاميل والكبسولات وأقراص الرغوة وأفلام الذوبان. وتظهر مثبطات الحيوانات المنوية العديد من المزايا مثل التوافر، سهولة وامان الاستخدام، سهولة التحكم، القدرة على منع الحمل بشكل فعال إذا تم استخدامها بشكل صحيح مع كل جماع، تجنب الآثار الجانبية الناتجة عن الهرمونات، عدم الافراز في حليب الثدي، القدرة على ايقاف الاستخدام في أي وقت، ترطيب المهبل، امكانية الاستخدام مباشرة بعد الولادة. Nonoxynol-9 (N-9) هو خافض للتوتر السطحي. وقد تم اكتشافه بنجاح كمثبط للحيوانات المنوية عند استخدامه موضعيا. وتم استخدامه في العديد من الصيغ الدوائية مثل الكريمات والمواد الهلامية والرغاوى والواقي الذكري. العيب الرئيسي ل N-9 هو قدرته على تغيير البيئة الطبيعية المهبلية مما يسبب تهيج الانسجة المبطنة وكذلك الحال في الأعضاء التناسلية في الشريك الاخر. يعرف بروبرانولول (PNL) بأنه مثبط المستقبلات β الذي يتم استخدامه عادة لعلاج الرعشات والذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب. كما أنه يمتلك خصائص تثبيت الغشاء التي يمكن أن تمنع حركة الحيوانات المنوية. علاوة على ذلك، تم اكتشاف كلا من مستقبلات α وβ على سطح خلايا الحيوانات المنوية والتي يمكن تثبيطها باستخدام PNL مما يؤدي إلى تثبيط حركة الحيوانات المنوية. حاملات الدواء النانومترية (NC) هي أنظمة غروية تستخدم لإيصال الأدوية ذات الجسيمات التي يقل حجمها عن ميكرون واحد. يمكنهم تغيير الخصائص الأساسية والنشاط الحيوي للأدوية بسبب مساحة سطحها الكبيرة إلى نسبة الحجم. وتشمل بعض مزايا استخدام NC كنظام لتوصيل الأدوية تعزيز الحركية الدوائية، والتوزيع الحيوي، وانخفاض السمية، وتحسين قابلية الذوبان، والثبات، والانطلاق المتحكم للدواء، وتوصيل الدواء في مواقع محدده. وتشمل حاملات الدواء النانومترية حاملات نانوية بوليمرية، وجسيمات دهنية، ومستحلبات، ومستحلبات نانوية، وألياف نانوية، وحاملات غير عضوية. Invasomes هي حويصلات دهنية تحتوي على كميات قليلة من الكحول الايثيلي والتربين أو تركيبات التربين ويمكن استخدامها كحاملات للأدوية. ولديهم العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الفعالية العلاجية وتحسين استجابة المريض. يمثل هذا العمل وسيلة بسيطة وعملية لتوصيل (PNL)، بشكل غير جراحي، من خلال المهبل باستخدام الهلام المخاطي اللاصق مع مراعاة الأهداف التالية: 1-ذكر أنواع مثبطات الحيوانات المنوية المختلفة وآلية عملها. 2-تحديد مزايا وعيوب مثبطات الحيوانات المنوية. 3-ذكر العديد من اشكال الصيغ الدوائية لمثبطات الحيوانات المنوية المهبلية. 4-تحديد عوامل الجودة الاساسية (CQAs) التي يجب اخذها في الاعتبار عند انتاج مثبطات الحيوانات المنوية المهبلية على النطاق الصناعي. 5-تطبيق نتائج التصميم على نطاق المختبر لمختلف مثبطات الحيوانات المنوية المهبلية إلى نطاق صناعي. 6-النظر في مفاهيم ممارسات التصنيع الجيدة (GMP) لضمان منتج ذو جودة وتغليف جيد. 7-إعداد INVs المحملة ب PNL بتطبيق تقنية ترطيب الطبقة الرقيقة Thin Film Hydration. 8-تقييم امكانية استخدام INVsكنظام دوائي مهبلي ناجح واختيار أفضل صيغة باستخدام التصميم الاحصائي D-optimal رباعي العوامل بتطبيق برنامج Design Expert®. 9- تقييم شكل أفضل صيغة دوائية باستخدام المجهر الإلكتروني الناقل (TEM).

10- دراسة التحليل الحراري ل PNL-loaded INVباستخدام التحليل الحراري التفاضلي (DSC). 11- دراسة تأثير الثبات على أفضل صيغة دوائية تم تحقيقها. 12- تقييم خصائص الالتصاق المخاطي للصيغة المثلى باستخدام اختبار الميوسين. 13- تقييم الكمية المنطلقة من محلول PNL مقارنة بهلام PNL، INVs، وهلام INVs المحمل. 14- تقييم التأثير المثبط للحيوانات المنوية للهلام المحمل ب PNL باستخدام تحليل السائل المنوي بمساعدة الحاسوب (CASA). 15- دراسة امان استخدام الهلام المحمل ب PNL باستخدام دراسات تشريحية على إناث فئران Sprague Dawley. وبناء على ذلك، تم تقسيم العمل في هذه الرسالة إلى فصلين: الفصل الأول: استعراض التطورات في انظمة توصيل الأدوية المهبلية المحملة بمثبطات الحيوانات المنوية: أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. الفصل الثاني: ¬استخدام الحاملات المخاطية اللاصقة المحملة ب بروبرانولول كوسيلة موضعية لمنع الحمل: التقييمفي المختبروخارج الجسم الحي وداخل الجسم الحي.