Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2018.

Bibliography: p. 117-136.

في العقود القليلة الماضية وبشكل ملحوظ، تحسن إستخدامةالغرسات السنية إلعادة تأهيل فقدان األسنان الجزئي أو الكامل فيما يتعلق بالتفوق التعويضي سواءا في الوظيفة أو في الشكل الجمالي. عالوة على ذلك، يمكن أن توفر األطقم السفلية المدعمة بالغرسات الدعم والثبات المطلوب في التعويض. أما بخصوص الضغوط الميكانيكية التي تنتجها قوة اإلطباق، فذلك يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على سالمة األنسجة المحيطة بالغرسات. كشفت الد ارسات بأن القوى اإلطباقية المرتفعة قد تكون إحدى أسباب فقدان األنسجة العظمية بشكل جزئي أو الفشل الكامل لعملية التكوين واإللتئام العظمي حول الغرسة. ومع ذلك، فإن الجدال والخالف مستمر حول أفضلية وتفوق أنظمة ربط وتوصيل األطقم المتحركة بالغرسات بتوزيع اإلجهاد على األنسجة المحيطة. وقد أوضحت األبحاث بأن وصلة القضيب والمشبك تعتبر إحدى أكثر األنظمة إستخداما هذه األيام. فضال عن ذلك، فإن أنظمة ربط األطقم المتحركة بالغرسات السنية أوضحت تأثيرا مباشرا على سالمة األنسجة العظمية المحيطة في األطقم السفلية المتحركة المدعمة بالغرسات. وذلك عن طريق تأثيرها على طريقة إنتقال القوى اإلطباقية وإمتصاصها وتوزيعها. كان الهدف هو مقارنة نمط توزيع القوى عند إستخدام نظامين مختلفين من وصلة القضيب والمشبك عن طريق حساب توزيع اإلجهاد في منطقة تالقي الغرسة والعظم. علما بأن حساب اإلجهاد تم بواسطة برنامج تحليل العناصر المحدودة ثالثية األبعاد عن طريق تطبيق كميات قوى مختلفة بإتجاهات مختلفة لضمان محاكاة السيناريو الحقيقي داخل الفم.أشارت بعض الدراسات الحديثة بأن طريقة تحليل العناصر المحدودة ثالثية األبعاد يعتبر إحدى أدق الطرق وأفضلها في تحليل توزيع اإلجهاد على الغرسات السنية واألنسجة المحيطة بها. هذا البرنامج قادر على تصميم نموذج صلب ثالثي األبعاد مشتق من التصوير المقطعي المحوسب المخروطي. سيمثل النموذج ثالثي األبعاد الهندسة المعقدة وخصائص المواد وظروف األحمال والحالة الداخلية للضغوط لكل جسم. أخيرا، وعند المقارنة بين نوعي وصلة القضيب والمشبك )المرن و الصلب( وجدنا اختالفا بسيطا في كمية اإلجهاد وتركيز القوى على األنسجة العظمية في جميع األحمال ال أرسية والمائلة التي تم تطبيقها.