Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 74-96.

تعتبر الجراحة القيصرية واحدة من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا التي يتم إجراؤها في طب التوليد الحديث ، وفي الوقت نفسه تزداد العمليات القيصرية التي تُجرى للنساء البدينات الآن. أثبتت الدراسات أن سمك الأنسجة تحت الجلد تشكل خطرًا كبيرًا لعدوى الأنسجة. لذا ، فإن إيجاد تقنية مثالية لمنع مضاعفات الولادة القيصرية هو مطلب هام. استخدام التصريف تحت الجلد او اعادة تقريب الانسجة تحت الجلد باستخدام الخيوط المتقطعة هي الطرق التي تم اختبارها والتي يتم استخدامها لمنع حدوث مضاعفات عدوي الجروح بعد القصيرية الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة بين نظام الصرف تحت الجلد وبين إعادة تقريب الأنسجة تحت الجلد باستخدام الخيوط المتقطعة في السيدات البدينات اللاتي يخضعن لعملية قيصرية وتأثيره على تلوث الجرح بعد العملية. أجريت هذه الدراسة المقارنة العشوائية في قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى قصر العيني للولادة بجامعة القاهرة. شملت الدراسة 70 امرأة حامل بدينات خضعن لولادة قيصرية. تم تقسيم الحالات بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساويتين (كل واحدة تشمل35 سيدة) : المجموعة أ الحالات المشمولة التي تعرضت لإدخال نظام تصريف تحت الجلد المجموعة ب الحالات التي تعرضت لإغلاق أنسجة تحت الجلد باستخدام خيوط متقطعة. تم عمل الآتي للسيدات المشمولات في الدراسة، أخذ التاريخ المرضي الكامل والفحص العام والمحلي الكامل. تم إجراء الفحوصات المخبرية الروتينية قبل الجراحة في حالتي مجموعتي الدراسة. تم إجراء نفس بروتوكول التحضير قبل الجراحة في الحالات داخل مجموعتي الدراسة. في جميع العمليات التي تم إجراؤها في هذه الدراسة تم شق الجلد باستخدام (شق بطن بفاننستيل) بينما تم قطع النسيج تحت الجلد والغمد المستقيم باستخدام قطب كهربائي على وضع القطع. تمت متابعة الحالات ضمن مجموعتي الدراسة للكشف عن نتائج ما بعد الجراحة بما في ذلك ؛ النتائج الأولية (اضطراب الجرح ، والورم المصلي ، والورم الدموي ، والخراج) والنتائج الثانوية (المظهر التجميلي للجرح ، وتكون الندب ، والفجوة بين الخيوط غير المرتبة. ceأظهرت نتائج الدراسة ما يلي: • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط العمر بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط مؤشر كتلة الجسم بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط عمر الحمل بين الحالتين في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في عدد مرات الولادة القيصرية السابقة بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • كان عدد مرات الولادة أعلى بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في الحالات ضمن مجموعة الصرف تحت الجلد. • كان معدل حدوث اضطراب الجرح أقل بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في الحالات ضمن مجموعة الصرف تحت الجلد. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في وقوع الورم المصلي للجروح بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث ورم دموي في الجرح بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في وقوع خراج الجرح بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • كان معدل الإصابة بمرض الجرح المركب أقل إحصائياً بشكل ملحوظ في الحالات ضمن مجموعة الصرف تحت الجلد. • كان معدل حدوث إعادة الدخول لمضاعفات الجروح أقل بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في الحالات ضمن مجموعة الصرف تحت الجلد. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المظهر الكوني للجرح في الحالات في مجموعتي الدراسة. • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث تكوين الندب بين الحالات في مجموعتي الدراسة. • كان معدل حدوث فجوة الجرح أقل بشكل ملحوظ من الناحية الإحصائية في الحالات ضمن مجموعة الصرف تحت الجلد. وقد استنتج الباحث ما يلي: •يعد اضطراب شق البطن بعد الولادة القيصرية مصدرًا رئيسيًا للمرض • وضع تصريف تحت الجلد هو وسيلة أكثر فاعلية لمنع مضاعفات جروح العملية القيصرية في البطن عند الإناث البدينات.