اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم العلاقات العامة و الإعلان

مع تصاعد أعداد مستخدمى شبكات الإعلام الاجتماعى و وسائل الإعلام الحديثة: عالميًّا و عربيًّا: فضلًا عن الاندماج المستمر بين وسائل الإعلام الجديد و وسائل الإعلام التقليدى. اعتبر المسوقون أن شبكات التواصل الاجتماعية تعد جزءًا رئيسيًا من برنامج الاتصالات التسويقية الخاصة بهم: بحيث تستفيد العلامات التجارية من هذه الشبكات لتلبية العديد من أهدافها التسويقية: و تعزيز علاماتها التجارية: و خدمة عملائها: و إدارة العلاقات بينهم: بجانب إجراء بحوث التسويق و رصد وتحليل القيم و الاستمالات الثقافية التى تعكسها الإعلانات التى توجهها الشركات العالمية حول منتجاتها إلى الجمهور المصرى عبر الشبكة الاجتماعية "الفيسبوك: و ذلك من خلال دراسة الى اى مدى يتأثر المجتمع بشكل تدريجى بقيم و استمالات الإعلان الدولى، حيث يعكس الشباب اتجاهًا إيجابيًا نحو الأبعاد الثقافية الجديدة و التى تعتقد الباحثة أنها ستظل فى تغير مستمر إلى أن يكون العالم كله متقاربًا إلى حد كبير فى أبعاده الثقافية و يتقبل الجمهور لهذه الأبعاد؛ لذلك توصى الباحثة بأهمية تتبع هذا التغير بصفة مستمرة و قياس هذا التغير فى مجالات مختلفة. المبحث الأول: الاطار النظرى للدراسة أولاً: تحديد المشكلة البحثية يعتبر الإعلان الدولي عنصرًا رئيسيًّا لترويج و تسويق منتجات و خدمات الشركات متعددة الجنسيات: أو الشركات العابرة للثقافات، من أجل تحقيق زيادة نسب مبيعاتها، و من ثم اهتمت بحوث و دراسات الإعلان بدراسة الإعلان الدولى باعتباره مفهومًا لتسويق منتجات الشركات متعددة الجنسيات من جهة: و مساهمًا فى تحقيق أرباح منقطعة النظير من جهة أخرى: و كذلك لمعرفة مدى تناغم أو تصادم الرسالة الإعلانية مع الجانب الثقافى للجمهور المستهدف: خاصةً إذا كانت الرسالة الإعلانية تُقدم للجمهور عبر شبكة الإنترنت: و بالتحديد من خلال الشبكات الاجتماعية: تلك التى جعلت العالم قرية صغيرة متداخلة العادات و التقاليد

صدر ايضا كقرص مدمج