اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الإعلام - قسم الصحافة

استهدفت الدراسة رصد و تحليل و تفسير العلاقة بين طبيعة التكوين المهنى و السياسى و الأيدولوجي لقيادات نقابة الصحفيين و أساليب إدارتهم للعمل النقابي و مواقفهم من القضايا المهنية و المجتمعية، وربط ذلك بالسياق المجتمعي خلال فترة الدراسة الممتدة منذ عام 1995حتى عام 2015,: تحليل الخطاب، و توظيف المدخل الثقافي لدراسة الشخصية ومدخل تحليل النظم، وقد وقع الاختيار على مجموعة من القيادات الصحفية النقابية التي تمثل مجالس نقابة الصحفيين المنعقدة خلال فترة الدراسة: و شملت هذه الشخصيات كل من مكرم محمد أحمد وأمينة شفيق ومحمد عبد القدوس ومجدي مهنا وسلامة أحمد سلامة وعبد العال الباقوري و ممدوح الولي و ياسر رزق، وكذلك عبير السعدي وضياء رشوان. و قد انتهت نتائج الدراسة إلى تأثير خصائص التكوين المهني والسياسي للقيادات الصحفية النقابية على أسلوب إدارتهم للعمل النقابي ومواقفهم من القضايا المهنية والمجتمعية، فقد انتمت القيادات الصحفية النقابية إلى الطبقة الوسطى، مما كان له انعكاسات على طبيعة توجههم الفكري، ووفقا للمدخل الثقافي لدراسة الشخصية، فقد أدت نشأة القيادات النقابية في ظل مناخا أسريا اهتم بالثقافة والتعليم إلى توفير مصادر القرأة والإطلاع، فاهتمت هذه القيادات بالقرأة منذ مرحلة الطفولة، مما ساهم في تكوين وعيهم بالأوضاع المجتمعية المختلفة المحلية والعربية أيضا. وقد برزت لدى القيادات الصحفية المدروسة موهبة صحفية مبكرة، فشارك غالبيتهم في العمل الصحفى المدرسي، ثم جاء قرارهم بدراسة الصحافة خلال المرحلة الجامعية مما ساهم في تكوينهم المهني على نحو علمي، ورغم أن هناك عددا محدودا من الكتاب، لم يدرسوا الصحافة أثناء مرحلة التعليم الجامعي، إلا أن موهبتهم الصحفية وحرصهم على التدريب بالعمل الصحفي في مراحل مبكرة من حياتهم قد ساهم فى تكوينهم المهني على نحو كبير

صدر ايضا كقرص مدمج