أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: المجلد الثاني، صفحات 479-498.

أكدت القرينة الطبية-في ضوء قضايا الدراسة-الحاجة الملحة إلى إدراجها ضمن وسائل الإثبات القضائي. وقد تنوعت قيمتها؛ إذ اعتُد بها في مرحلة مبكرة بعد وقوع الجريمة مباشرة؛ أي في مرحلة تحقيقات الضبط يمرحلة إصدار الأحكام؛ حيث لعبت دورا مهما في نفي الجرائم عن الأشخاص المشتبه بهم من ناحية، وتأكيدها على المتهمين من ناحية أخرى. كما بينت الدراسة "إجراء التحقيقات" من خلال تأسيس منظومة مكونة من مؤسسات وأفراد ومعاونين؛ لكي تأخذ العدالة مجراها .
وقد جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وبابين،وخاتمة، وفهارس، وملاحق فنية؛ فأما المقدمة فقد تناولت:أهمية الموضوع وأسباب اختياره،...والخطة البحثية للدراسة، وأما التمهيد:فيوضح القرائن الطبية بين الفقه والقانون إبان القرن التاسع عشر، في حين جاء الباب الأول، بعنوان:وسائل إحالة المتهم إلى المحاكمة وفقا لتشريعات القرن التاسع عشر، وأما الباب الثاني فقد أتى بعنوان: إجراءات المحاكمة وموانع التنفيذ في ضوء القرائن الطبية. ثم الخاتمة، وأهم النتائج والتوصيات، تتبعها المصادر والمراجع، والفهارس الفنية والملاحق.

In light of the study matters, the medical presumption confirmed the urgent need to include it within the judicial evidence. Its value has varied. The modern State took it at an early stage immediately after the crime occurred; i.e. at the stage of seizure investigations; By examining the crime scene, examining the victim's clothing..., and counting it also at the stage of sentencing; It played an important role in denying the crimes of the suspects on the one hand, and emphasizing them on the accused on the other hand.
The study also showed that “procedures investigations” through the establishment of a system made up of institutions, individuals and collaborators; for justice to be served.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.