أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 192-220.

تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولتها تحليل التغير في استراتيجية مكافحة الإرهاب في النظام السياسي المصري ،فبداية من التأصيل المفاهيمي لمعرفة ماهية الإرهاب وما هي النظريات المفسرة للظاهرة الإرهابية والجذور التاريخية للجماعات الإرهابية في مصر، اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج المقارن ومنهج تحليل النظم لتناول استراتيجية النظام السياسي المصري في عهد الرئيس الأسبق ”مبارك” والنظام السياسي المصري في عهد الرئيس ”السيسي” لمكافحة الإرهاب . وفي هذا السياق حاولت الدراسة التوصل لتحديات داخلية وخارجية في إطار رصدها لأسباب تصاعد الإرهاب في الفترة التي شهدها النظامين المختلفين .حيث تمكنت الدراسة من خلال البحث والمقارنة والاستقراء للمعلومات الواردة فيها من إثبات صحة فرضيتها بوجود علاقة ارتباطية بين طبيعة النظام السياسي المصري واستراتيجية مكافحة الإرهاب حيث أنه ”كلما زادت التهديدات والعمليات الإرهابية، كلما زادت آليات وأساليب واستراتيجية مكافحة الإرهاب في النظام السياسي المصري”، و”كلما زادت التحديات الداخلية والخارجية، كلما زادت آليات وأساليب واستراتيجية مكافحة الإرهاب في النظام السياسي المصري”. وقدمت الدراسة عدد من التوصيات من أهمها: التنسيق بين مؤسسات الدولة المصرية، وتطويرها ووضع خطط استراتيجية بمعاونة مجموعة من ذوي الخبرة، والتعامل مع الظاهرة الإرهابية على المستوى القومي، ووضع اتفاقيات إقليمية ودولية أكثر صرامة للحرب على الإرهاب يلتزم بها جميع الدول.