أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 223-244.

مهد الباحث لهذا الموضوع بذكر أبرز ما قالته كتب اللغة في مفهوم الهدية والتهادي، وأورد بعض ما يخص موضوع الهدايا من القرآن والسنة؛ لتكون الصورة أكثر وضوحاً، ثم وقف عند أهم ما قيل عن المنهج الأسلوبي الذي اتخذه منهجاً للبحث والدرس. بعد ذلك قُسم هذا البحث إلى ما يلي: المستوى الصوتي في أدب الهدايا، المستوى الصرفي، المستوى التركيبي، المستوى التصويرى. وحينما تناول الباحث أدب الهدايا في العصر العباسي؛ للكشف عن سماته الأسلوبية تبين له أن هذا الأدب ــ كما يقول الخالديان ــ كثیر الضروب، متشعب الفنون، غیر أنه قلیل في أشعار المتقدمین، موجود في أقاويل المحدثین، وتبين أن سائر ضروبه وجمیع فنونه أحد عشر ضرباً. أهم النتائج التطبيقية التي تم التوصل إليها: هذا الأدب قد وجدناه كما قيل كثیر الضروب، متشعب الفنون، غیر أنه قلیل في أشعار المتقدمین، موجود في أقاويل المحدثین. الظاهر للمتتبع أنّ كل ما يكتب مع إهدائه قد يكتب مع استهدائه، إلّا أنّ الغالب مما جرت به عادةُ الكتّاب في الاستهداء طلب الأشياء المستظرفة الخفيفة المنّة . رقاع التهادي يُودع فيها من الألفاظ المستحسنة ما يمهّد لقبول الملاطفة والمَبَرَّة الّتي تتميز في المودّة. والكاتب يُطرف في أساليبه سواء أكان مهدياً أم مستهدياً.