أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 133-154.

تسعى هذه الدراسة لتتبع وتفسير مواقف دول الخليج من التغيرات السياسية التي حدثت في دول شمال أفريقيا وتحديدا مصر وتونس وليبيا منذ 2011 ، خاصة ان مجتمعات هذه الدول خضعت لنماذج من الممارسات الديمقراطية الشكلية التي لم تسفر بأية حال من الأحوال عن تداول حقيقي للسلطة او عن ممارسة ديمقراطية سليمة مما أدى إلى انسداد الأفق السياسي من خلال إغلاق المجال العام أمام التيارات والقوى السياسية المعارضة ولم يبقى امامها سوى اللجوء إلى الوسائل غير التقليدية. حيث اندلع ما أُطلق عليه إعلامياً الربيع العربي والذي بدأ بالإنتفاضة الشعبية التونسية وتلتها الإنتفاضة الشعبية المصرية ثم الإنتفاضة الشعبية الليبية ، وقد كان للنتائج السريعة التي حققتها هذه الإنتفاضات أثراً كبيراً على مواقف دول الخليج من هذه التغيرات وكيف تعاطت معها دول الخليج وما برز من تباين واضح بين مواقف بعض دول الخليج تجاه هذه التغيرات السياسية الهامة في دول شمال أفريقيا ، كذلك تفسير هذه المواقف وأثرها على العلاقات بين الجانبين. المنهاج المستخدم في الدراسة: استرشد الباحث في هذه الدراسة بمنهجي المصلحة الوطنية، ومنهج المحددات للعالم ”روي ماكريدس” تقسيم الدراسة: إقتضت طبيعة الموضوع محل البحث وللإجابة على التساؤلات البحثية تقسيم الدراسة الي ثلاثة فصول ومطلب ختامي على النحو التالي: وتناول الباحث في الفصل الأول:طبيعة وأسباب التغيرات السياسية في شمال أفريقيا منذ2011 من خلال مبحثين الأول يتناول طبيعة التغيرات السياسية في شمال افريقيا منذ2011، والمبحث الثاني يتناول أسباب ومحركات التغيرات السياسية في شمال افريقيا منذ2011 ثم يأتي الفصل الثاني: ليتناول محددات مواقف دول الخليج من التغيرات السياسية في شمال افريقيا منذ2011 حيث يتناول في المبحث الأول المحددات الداخلية لمواقف دول الخليج ، ويتناول المبحث الثاني المحددات الخارجية.