اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

خلصت الدراسة إلى أن الكويت ألزمت نفسها بإتباع سياسة خارجية حيادية حيال كل القضايا التي تكون طرفاً فيها: أو تلك التي تكون قادرة على التأثير فيها. وقرأت الكويت الأحداث الجارية في العالم بشكل عام: وفي المنطقة على وجه الخصوص من زاوية أن من واجب كل الدول المنتمية إنسانياً للمجتمع الدولي المتحضر أن تسعى إلى نبذ الخلاف: وبالتالي الالتزام بالحلول السلمية: وهذا لن يتأتي إن لم توجد بعض الدول القادرة على إدارة التهدئة: وذلك عن طريق إبقاء جميع القنوات مع كل الدول مفتوحة: وبناء علاقات جيدة معها: الأمر الذي يهيئ لها فرصة حل الأزمات بعد أن حققت القبول من لدى جميع الأطراف: وهذا لن يكون إلا إذا اعتمدت هذه الدول الحيادية. لم تهدأ الدبلوماسية الكويتية في كل النزاعات العربية {u٢٠١٣} العربية أو العربية {u٢٠١٣} الجوارية: أو العربية {u٢٠١٣} الدولية: بل سخرت كل مخزونها من التجارب وكل إمكاناتها في سبيل الدفاع عن الحق العربي أولاً: في سبيل إنهاء النزاعات والصراعات حسب مقتضيات التسوية السلمية ثانياً

صدر ايضا كقرص مدمج