تأثير تغير المناخ على إقليم الساحل والصحراء منذ عام 1998م /
،وسام حسين عبد السلام
تأثير تغير المناخ على إقليم الساحل والصحراء منذ عام 1998م / Impact of climate change on the sahel and sahara region since 1998 / إعداد وسام حسين عبد السلام؛ إشراف الأستاذة الدكتورة / دلال محمود السيد. - 166 صفحة : إيضاحيات ؛ 25 cm. + CD.
أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2024.
ببليوجرافيا: صفحات 153-166.
يعتبر تجمع دول الساحل والصحراء أحد أهم التجمعات الإفريقية، إذ يمثل تجمع اقتصادي وسياسي تأسس عام 1998م في ليبيا من قبل ست دول هي (ليبيا، مالي، النيجر، السودان، تشاد، وبوركينا فاسو)، ثم توسعت عضويته بعد ثماني سنوات حتى أصبح يضم نحو 29 دولة عربية وإفريقية، هي: إريتريا، بنين، تونس، التوغو، جمهورية أفريقيا الوسطى، جيبوتي، ساحل العاج، بجانب السنغال، سيراليون، الصومال، غامبيا، غانا، غينيا بيساو، ليبيريا، بالإضافة إلى مصر، المغرب، نيجيريا، كينيا، موريتانيا، ساو تومي، برانسيب، غينيا، جزر القمر، والرأس الأخضر. للتصدي لهذه التحديات، تقترح الدراسة استراتيجية شاملة تتضمن عدة محاور. أولًا، لتركيز على تفعيل كل ما يتعلق بالجانب البيئي في أجندة إفريقيا للتنمية المستدامة (2063م)، بالإضافة إلى مضاعفة الإنفاق على البحوث الزراعية لاسيما البحوث المتعلقة بإنتاج وتطوير الأصناف وخاصة الأصناف المقاومة للجفاف والحرارة والاصناف الموفرة للمياه بالإضافة إلى تحسين سلالات الحيوانية وتوفير الرعاية البيطرية. بالإضافة إلى ذلك، تدعو الدراسة إلى التوسع في وضع السياسات والبرامج القائمة على مبدأ التكيف نظرًا لدورها في تجنب تغير المناخ والضغوط البيئية الأخرى التي قد تشكل مسببات للصراع، مع مراعاة التوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة دون التسبب في تفاقمها بالإضافة إلى ذلك، تدعو الدراسة إلى العمل على مضاعفة التمويل المقدم من برامج الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي والاتحاد الإفريقي لمشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. The Community of Sahel and Sahara States is considered one of the most important African communities, as it represents an economic and political community that was founded in 1998 in Libya by six countries (Libya, Mali, Niger, Sudan, Chad, and Burkina Faso). Then its membership expanded after eight years until it included about 29 Arab and African countries, namely: Eritrea, Benin, Tunisia, Togo, Central African Republic, Djibouti, Ivory Coast, Senegal, Sierra Leone, Somalia, Gambia, Ghana, Guinea-Bissau, Liberia, Egypt, Morocco, Nigeria, Kenya, Mauritania, Sao Tome, Principe, Guinea, Comoros, and Cape Verde. To address these challenges, the study proposes a comprehensive strategy that includes several aspects. First, to focus on activating everything related to the environmental aspect of Africa's Sustainable Development Agenda (2063), in addition to doubling of expenditures on agricultural research, especially research related to the production and development of varieties, specifically drought and heat-resistant varieties and water-saving varieties, along with improving animal breeds and providing veterinary care. In addition, the study calls for expanding the development of policies and programs based on the principle of adaptation due to their role in avoiding climate change and other environmental pressures that may constitute causes of conflict, taking into account existing political, economic and social tensions without causing them to worsen. Furthermore, the study calls for working to double the funding provided by the United Nations programs concerned with climate change and the African Union for projects of adaptation and mitigation of the effects of climate change in all political, economic and social fields.
النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.
المناخ--تغيرات
المناخ--التكيف البيولوجى
التغيرات المناخية السياسات العالمية إفريقيا
551.62
تأثير تغير المناخ على إقليم الساحل والصحراء منذ عام 1998م / Impact of climate change on the sahel and sahara region since 1998 / إعداد وسام حسين عبد السلام؛ إشراف الأستاذة الدكتورة / دلال محمود السيد. - 166 صفحة : إيضاحيات ؛ 25 cm. + CD.
أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2024.
ببليوجرافيا: صفحات 153-166.
يعتبر تجمع دول الساحل والصحراء أحد أهم التجمعات الإفريقية، إذ يمثل تجمع اقتصادي وسياسي تأسس عام 1998م في ليبيا من قبل ست دول هي (ليبيا، مالي، النيجر، السودان، تشاد، وبوركينا فاسو)، ثم توسعت عضويته بعد ثماني سنوات حتى أصبح يضم نحو 29 دولة عربية وإفريقية، هي: إريتريا، بنين، تونس، التوغو، جمهورية أفريقيا الوسطى، جيبوتي، ساحل العاج، بجانب السنغال، سيراليون، الصومال، غامبيا، غانا، غينيا بيساو، ليبيريا، بالإضافة إلى مصر، المغرب، نيجيريا، كينيا، موريتانيا، ساو تومي، برانسيب، غينيا، جزر القمر، والرأس الأخضر. للتصدي لهذه التحديات، تقترح الدراسة استراتيجية شاملة تتضمن عدة محاور. أولًا، لتركيز على تفعيل كل ما يتعلق بالجانب البيئي في أجندة إفريقيا للتنمية المستدامة (2063م)، بالإضافة إلى مضاعفة الإنفاق على البحوث الزراعية لاسيما البحوث المتعلقة بإنتاج وتطوير الأصناف وخاصة الأصناف المقاومة للجفاف والحرارة والاصناف الموفرة للمياه بالإضافة إلى تحسين سلالات الحيوانية وتوفير الرعاية البيطرية. بالإضافة إلى ذلك، تدعو الدراسة إلى التوسع في وضع السياسات والبرامج القائمة على مبدأ التكيف نظرًا لدورها في تجنب تغير المناخ والضغوط البيئية الأخرى التي قد تشكل مسببات للصراع، مع مراعاة التوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة دون التسبب في تفاقمها بالإضافة إلى ذلك، تدعو الدراسة إلى العمل على مضاعفة التمويل المقدم من برامج الأمم المتحدة المعنية بالتغير المناخي والاتحاد الإفريقي لمشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. The Community of Sahel and Sahara States is considered one of the most important African communities, as it represents an economic and political community that was founded in 1998 in Libya by six countries (Libya, Mali, Niger, Sudan, Chad, and Burkina Faso). Then its membership expanded after eight years until it included about 29 Arab and African countries, namely: Eritrea, Benin, Tunisia, Togo, Central African Republic, Djibouti, Ivory Coast, Senegal, Sierra Leone, Somalia, Gambia, Ghana, Guinea-Bissau, Liberia, Egypt, Morocco, Nigeria, Kenya, Mauritania, Sao Tome, Principe, Guinea, Comoros, and Cape Verde. To address these challenges, the study proposes a comprehensive strategy that includes several aspects. First, to focus on activating everything related to the environmental aspect of Africa's Sustainable Development Agenda (2063), in addition to doubling of expenditures on agricultural research, especially research related to the production and development of varieties, specifically drought and heat-resistant varieties and water-saving varieties, along with improving animal breeds and providing veterinary care. In addition, the study calls for expanding the development of policies and programs based on the principle of adaptation due to their role in avoiding climate change and other environmental pressures that may constitute causes of conflict, taking into account existing political, economic and social tensions without causing them to worsen. Furthermore, the study calls for working to double the funding provided by the United Nations programs concerned with climate change and the African Union for projects of adaptation and mitigation of the effects of climate change in all political, economic and social fields.
النص بالعربية والملخص باللغة الإنجليزية والعربية.
المناخ--تغيرات
المناخ--التكيف البيولوجى
التغيرات المناخية السياسات العالمية إفريقيا
551.62