التنافس الإيرانى السعودى حول "الدور الإقليمي" فى مرحلة ما بعد الثورات بالتطبيق على الحالتين السورية واليمنية 2011/
أبوبكر فتحى عواد عبدالمجيد خليل
التنافس الإيرانى السعودى حول "الدور الإقليمي" فى مرحلة ما بعد الثورات بالتطبيق على الحالتين السورية واليمنية 2011/ Iranian-Saudi Rivalry over" The Regional Role "in The Post-Revolution Phase, Applying The Syrian and Yemeni Cases 2011 أبوبكر فتحى عواد عبدالمجيد خليل ؛؛ إشراف أحمد يوسف أحمد - القاهرة : أبوبكر فتحى عواد عبد المجيد خليل : 2020 - 288 ص : خرائط ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الأقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية
جاءت هذه الدراسة بعنوان "التنافس الإيراني السعودى حول "الدور الإقليمى" فى مرحلة ما بعد الثورات بالتطبيق على الحالتين السورية واليمنية 2011" وقد تناولت مدى قدرة إيران والسعودية على تحقيق أهداف دورهما الإقليمي؟: ومعرفة مدى تأثير ضغوط الدور على أداء الدور في هذا الصدد.؟ وقد انقسمت هذه الدراسة الى أربعة فصول ومقدمة وخاتمة: وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهى: أن أداء الدور الإقليمي بفاعلية يتطلب توظيف جميع الأدوات السياساية والإقتصادية والعسكرية الى جانب أدوات القوة الناعمة: لكن الأدوات العسكرية أثبتت قدرتها على تحقيق الأهداف الإقليمية لأطراف التنافس (إيران والسعودية): ففي حالة تفوق القدرات تأتى النتائج الحاسمة في السيطرة على الأرض: (إيران وروسيا في سوريا): وفى حالة ضعف القدرات أو تراجعها تأتى النتائج السلبية في السيطرة على الأرض(المعارضة في سوريا): وفى حالة التوازن تكون النتائج المتوازنة (السعودية والحوثيون في اليمن).كما توضح الدراسة أن ضغوط الدور لها تأثيراتها المختلفة على أداء الأدوار: فالضغوط الداخلية كان لها تأثيراتها السلبية لكن كانت لها بدائل: كما كانت ضغوط محتملة قد يحمل المستقبل حلولا لها: أو ضغوط يمكن مواجهتها وتحمل أعبائها: أما الضغوط الإقليمية فهى ضغوط خاصمة من الدور أو معززة له أو قادرة على إحداث التوازن: أو قد تكون عبئا على الدور: أما الضغوط الدولية فكانت هى الأكثر تأثيرا على أداء الدور: وهى ضغوط يمكنها تقييد الدور والحد من فاعليته وتساهم في تراجعه وفي أسوأ الظروف يمكنها تصفية الدور الإقليمي: بينما تؤدي الضغوط الدولية المحايدة إلى سيادة حالة من التوازن بين الأدوار الإقليمية المتنافسة
التنافس الاقليمى الثورات العربية دور ايران الاقليمى
التنافس الإيرانى السعودى حول "الدور الإقليمي" فى مرحلة ما بعد الثورات بالتطبيق على الحالتين السورية واليمنية 2011/ Iranian-Saudi Rivalry over" The Regional Role "in The Post-Revolution Phase, Applying The Syrian and Yemeni Cases 2011 أبوبكر فتحى عواد عبدالمجيد خليل ؛؛ إشراف أحمد يوسف أحمد - القاهرة : أبوبكر فتحى عواد عبد المجيد خليل : 2020 - 288 ص : خرائط ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الأقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية
جاءت هذه الدراسة بعنوان "التنافس الإيراني السعودى حول "الدور الإقليمى" فى مرحلة ما بعد الثورات بالتطبيق على الحالتين السورية واليمنية 2011" وقد تناولت مدى قدرة إيران والسعودية على تحقيق أهداف دورهما الإقليمي؟: ومعرفة مدى تأثير ضغوط الدور على أداء الدور في هذا الصدد.؟ وقد انقسمت هذه الدراسة الى أربعة فصول ومقدمة وخاتمة: وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهى: أن أداء الدور الإقليمي بفاعلية يتطلب توظيف جميع الأدوات السياساية والإقتصادية والعسكرية الى جانب أدوات القوة الناعمة: لكن الأدوات العسكرية أثبتت قدرتها على تحقيق الأهداف الإقليمية لأطراف التنافس (إيران والسعودية): ففي حالة تفوق القدرات تأتى النتائج الحاسمة في السيطرة على الأرض: (إيران وروسيا في سوريا): وفى حالة ضعف القدرات أو تراجعها تأتى النتائج السلبية في السيطرة على الأرض(المعارضة في سوريا): وفى حالة التوازن تكون النتائج المتوازنة (السعودية والحوثيون في اليمن).كما توضح الدراسة أن ضغوط الدور لها تأثيراتها المختلفة على أداء الأدوار: فالضغوط الداخلية كان لها تأثيراتها السلبية لكن كانت لها بدائل: كما كانت ضغوط محتملة قد يحمل المستقبل حلولا لها: أو ضغوط يمكن مواجهتها وتحمل أعبائها: أما الضغوط الإقليمية فهى ضغوط خاصمة من الدور أو معززة له أو قادرة على إحداث التوازن: أو قد تكون عبئا على الدور: أما الضغوط الدولية فكانت هى الأكثر تأثيرا على أداء الدور: وهى ضغوط يمكنها تقييد الدور والحد من فاعليته وتساهم في تراجعه وفي أسوأ الظروف يمكنها تصفية الدور الإقليمي: بينما تؤدي الضغوط الدولية المحايدة إلى سيادة حالة من التوازن بين الأدوار الإقليمية المتنافسة
التنافس الاقليمى الثورات العربية دور ايران الاقليمى