header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

الرمز الصوفي في شعر العصر العثماني في مصر والشام قراءة سيميائية : اعداد نهى عبد الرازق محمد حسين ؛ اشراف ا.د. أبو اليزيد الشرقاوي،ا.د. عبد الحميد مدكور.

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Summary language: Arabic, English Producer: 2022Description: 158 صفحة. ؛ 30 سم. + CDContent type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • The sufi symbol in the poetry of the ottoman era in Egypt and the levant asemiotic reading
Subject(s): DDC classification:
  • 811.0640962
Available additional physical forms:
  • صدر أيضًا كقرص مدمج.
Dissertation note: أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022. Summary: تناولت في دراستي هذه موضوع «الرمز الصوفي في شعر العصر العثماني في مصر والشام قراءة سيميائية »، ولم يكن ذلك الاختيار وليد المصادفة؛ فالسيميائية في أدق مفاهيمها (علم موضوعه العلامة)، والمنهج السيميائي هو قراءة منظمة هدفها الوصول إلى تلك العلامة، والوقوف عند عتباتها بقصد الكشف عن طاقاتها الكامنة، ومخزونها الفاعل في المتون الأدبية، وغيرها من خلال العلاقة بين الدال والمدلول. وأدب المتصوفة (شعرًا ونثرًا) في كل العصور يكاد يجهر بالإشارات والرموز التي نحن في حاجة إلى معرفة ماذا تعني؟ ودورها في النَّص؟فالرمز والعلامات وجهان للغة المتصوفة. وكان وقع اختياري على الشعر في العصر العثمانيأيضًا بالتحديد؛ لأنَّ الأدب في العصر العثماني (شعرًا ونثرًا) في حاجة إلى دراسة واهتمام من قبل الباحثين، فهو لم يحظ بالاهتمام نفسه الذي حظى به الأدب في العصور السَّابقة. يوضح الباحث أحمد حامد حجازي في مقالة له مرفوعة على الشبكة، وهي بعنوان «إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني» أنَّسبب ذلكمقولة جورجي زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» عن الأدب العربي في العصر العثماني في مصر وسائر العالم العربي: «أصاب الشعر ما أصاب سائر الآداب العربية في هذا العصر من الضعف والانحطاط لِمَا استولى من الجمود على القرائح، وتوالى على الأمة من الذل في تلك الفترة المظلمة، وأصبح الكاتب أو الشاعر إنَّما يهمه تنميق العبارة بالجناس والتورية والسجع، حتى خرجوا بذلك عن الذوق المألوف، فأضاعوا أوقاتهم فيما لا فائدة فيه من الصنائع اللفظية، فذهبت المعاني ضحية تلك الأساليب الباردة، ويشبه ذلك مبالغة أهل زماننا هذا بتزيين ظواهر المرأة بالأزياء الجديدة حتى خرجوا بها عن الغرض الأصلي من خلقتها، فأصبحت مثل سائر أدوات الزينة، إنَّما يلتفت إلى شكلها الخارجي، وكثيرًا ما جرَّ اجتهادها في ذلك إلى الوقوف في سبيل وظيفتها الطبيعية في جسم العمران، وهكذا اللغة في العصر العثماني بعد أن كان المراد بالألفاظ التعبير عن المعاني وتصوير الأفكار؛ اشتغل الكُتَّابُ بتنميق الألفاظ وأضاعوا المعاني»( ).
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.06.03.Ph.D.2022.نه.ر. (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100029756000

أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: صفحات. 135-154.

تناولت في دراستي هذه موضوع «الرمز الصوفي في شعر العصر العثماني في مصر والشام قراءة سيميائية »، ولم يكن ذلك الاختيار وليد المصادفة؛ فالسيميائية في أدق مفاهيمها (علم موضوعه العلامة)، والمنهج السيميائي هو قراءة منظمة هدفها الوصول إلى تلك العلامة، والوقوف عند عتباتها بقصد الكشف عن طاقاتها الكامنة، ومخزونها الفاعل في المتون الأدبية، وغيرها من خلال العلاقة بين الدال والمدلول. وأدب المتصوفة (شعرًا ونثرًا) في كل العصور يكاد يجهر بالإشارات والرموز التي نحن في حاجة إلى معرفة ماذا تعني؟ ودورها في النَّص؟فالرمز والعلامات وجهان للغة المتصوفة. وكان وقع اختياري على الشعر في العصر العثمانيأيضًا بالتحديد؛ لأنَّ الأدب في العصر العثماني (شعرًا ونثرًا) في حاجة إلى دراسة واهتمام من قبل الباحثين، فهو لم يحظ بالاهتمام نفسه الذي حظى به الأدب في العصور السَّابقة. يوضح الباحث أحمد حامد حجازي في مقالة له مرفوعة على الشبكة، وهي بعنوان «إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني» أنَّسبب ذلكمقولة جورجي زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» عن الأدب العربي في العصر العثماني في مصر وسائر العالم العربي: «أصاب الشعر ما أصاب سائر الآداب العربية في هذا العصر من الضعف والانحطاط لِمَا استولى من الجمود على القرائح، وتوالى على الأمة من الذل في تلك الفترة المظلمة، وأصبح الكاتب أو الشاعر إنَّما يهمه تنميق العبارة بالجناس والتورية والسجع، حتى خرجوا بذلك عن الذوق المألوف، فأضاعوا أوقاتهم فيما لا فائدة فيه من الصنائع اللفظية، فذهبت المعاني ضحية تلك الأساليب الباردة، ويشبه ذلك مبالغة أهل زماننا هذا بتزيين ظواهر المرأة بالأزياء الجديدة حتى خرجوا بها عن الغرض الأصلي من خلقتها، فأصبحت مثل سائر أدوات الزينة، إنَّما يلتفت إلى شكلها الخارجي، وكثيرًا ما جرَّ اجتهادها في ذلك إلى الوقوف في سبيل وظيفتها الطبيعية في جسم العمران، وهكذا اللغة في العصر العثماني بعد أن كان المراد بالألفاظ التعبير عن المعاني وتصوير الأفكار؛ اشتغل الكُتَّابُ بتنميق الألفاظ وأضاعوا المعاني»( ).

صدر أيضًا كقرص مدمج.

الملخص باللغة العربية

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image
Share
Under the supervision of New Central Library Manager

Implemented and Customized by: Eng.M.Mohamady
Contact:   info@cl.cu.edu.eg

© All rights reserved  New Central Library